ماجدولين الشارني : الحكومة أقرت استراتيجية أمنية غير معلنة لفائدة منطقة " مغيلة"

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بملف شهداء وجرحى الثورة ماجدولين الشارني في مداخلة لها في بوليتيكا اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2015 أن القافلة التضامنية التي اتجهت أمس لمسقط رأس الشهيد " مبروك السلطاني" هي خير رسالة يمكن أن توجه للإرهابيين بأن التونسيين متحدين في وجه هذه الافة على حد قولها.

وأوضحت الشارني أن تلك القافلة سبقها وفد رسمي متكون من رئيس مجلس نواب الشعب ووزير الداخلية وزير الدفاع وثلة من نواب الشعب الذين تنقلوا للقاء عائلة الشهيد يوم السبت مشيرة إلى أن تلك الزيارة الرسمية تبعتها اجراءات عديدة سيتم تنفيذها تباعا .
وأكدت الشارني أن جلسة انعقدت برئاسة الحكومة مساء أمس وتم خلالها اتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة لفائدة أهالي المنطقة ووضع استراتيجية أمنية سيبدأ تنفيذها قريبا ولكن في كنف السرية وذلك لضمان تطبيقها بنجاح على حد قولها. وأشارت الشارني التي كانت ضمن الوفد الذي توجه أمس للمنطقة أن الاهالي هناك تشبثوا بالبقاء بأرضهم ولكنهم طالبوا بتوفير موارد رزق وتزويدهم بالماء الصالح للشرب حتى يتمكنوا من العيش فيها بكرامة.
وأضافت الشارني أنها قامت أمس بتشخيص الوضع بالتنسيق مع والي الجهة بعد الإستماع لمشاغل الأهالي ومقترحاتهم التي ستأخذ بعين الإعتبار لإقرار الإجراءات الجديدة الخاصة بالمنطقة.