• أخبار
  • وطنية
  • 2018/01/31 10:13

ماكرون يعلن اليوم 'جهودا إضافية' لفائدة تونس تهم 3 مجالات

ماكرون يعلن اليوم 'جهودا إضافية' لفائدة تونس تهم 3 مجالات

يصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ظهر اليوم الأربعاء 31 جانفي 2018 إلى العاصمة، في إطار زيارة يؤديها إلى تونس لدعم "العملية الانتقالية الديمقراطية".

ورغم ما تشهده بلادنا من مشاكل اقتصادية واجتماعية، يركزّ ماكرون على التفاؤل في زيارة الدولة التي يقوم بها وهي الأولى على هذا المستوى إلى بلد عربي منذ انتخابه. وقال الاليزيه إنها تهدف إلى "دعم التجربة الديمقراطية التونسية، التجربة الانتقالية الوحيدة التي حققت نجاحا منذ الربيع العربي" في 2011.
وقالت الرئاسة الفرنسية، وفق ما ورد في "مونت كرلو الدولية"، إنه سيتم توقيع سلسلة من الاتفاقات الاقتصادية والأمنية والجامعية والثقافية اثر المحادثات بين ماكرون ورئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وصرّح ماكرون في حوار مع صحيفة "لا برس" الناطقة بالفرنسية إنه سيعلن خلال زيارته "جهودا إضافية في ثلاث مجالات على الأقل وهي تقليص الفوارق الاجتماعية وبين المناطق، وتوظيف الشباب وزيادة الاستثمار في قطاعات المستقبل من بينها الطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة".
كما أشاد ماكرون ب"الإشارات الايجابية" التي ترسلها الحكومة، معتبرا أن "الدولة التونسية عليها أيضا القيام بإصلاحات لتصبح تونس وجهة أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية".
ويقول الاليزيه أن باريس تسعى أيضا إلى سبل لمساعدة الحكومة التونسية على تقليص البطالة التي لا تزال تتجاوز نسبة ال15% وتفوق 30% لدى المتخرجين من الشباب رغم تحسن النمو في 2017 ب2%. وتمت دعوة المؤسسات الفرنسية إلى "العودة إلى الاستثمار بشكل مكثف في تونس".
وتشكل هذه الزيارة التي تأتي بعد المغرب والجزائر والعديد من دول غرب إفريقيا فرصة لماكرون من اجل تعزيز العلاقة الجديدة التي يريد إقامتها مع إفريقيا ودول جنوب البحر المتوسط.
وقال ماكرون في المقابلة مع "لا برس" إن "فرنسا تريد بناء مستقبل وصداقة مشتركة مع إفريقيا... لا يمكن تحقيق نجاح دائم ضد الإرهاب ما لم تترافق إستراتيجيتنا المشتركة بتسوية للخلافات السياسية وتجديد مساعدة التنمية وتشجيع الاستثمارات الدولية وإبراز مكانة المرأة.

مشاركة
الرجوع