مبارك : تجار الدين من الداخل والخارج اخترقوا الثورة وعلى الشعب الالتفاف حول قيادته الحالية

قال الرئيس المصري الأسبق, محمد حسني مبارك في خطاب ألقاه اليوم خلال محاكمته التي وصفت بأنها محاكمة القرن بأنه حذر منذ أن كان في السلطة من خلط الدين بالسياسة, مضيفا أن بعض من وصفهم "بتجار الدين" من الداخل والخارج قاموا باختراق المظاهرات السلمية في جانفي 2011 ونفذوا أعمال تخريب وقاموا بالإعتداء على الشعب والممتلكات العامة والخاصة.

وفي معرض حديثه عن "الانجازات" التي حققها خلال فترة ولاية أشد مبارك بنجاحه في إعادة مقر جامعة الدول العربية من تونس إلى مصر, وإرسائه لحرية "غير مسبوقة" على مستوى حرية الإعلام.

 وقال مبارك أنه لم يصدر أبدا أوامرا بقتل المتظاهرين, مضيفا " بعد أن أصبحت متأكدا من أن هدف البعض هو إسقاط الدولة قررت التخلي عن مسؤولياتي حتى لا تندفع مصر إلى منزلقات خطرة وسلمت القيادة إلى القوات المسلحة ..لازلت شديد الاعتزاز بما قدمته لمصر رغم التشهير والإساءات التي تعرضت لها"

 

وفي ختام كلمته دعا مبارك الشعب المصري إلى الإلتفاف حول قيادته الحالية أمام " ما يحدق بمصر من أخطار وما يحاك لها من مخططات ومؤامرات.