- أخبار
- وطنية
- 2015/06/04 12:42
مخترعة تونسية تبتكر تقنية لحل مشكل "الفسفوجيبس" في ڨابس

نجحت الدكتورة التونسية المختصة في الكيمياء، حياة عمري، في ابتكار تقنية جديدة تمكن من القضاء على التلوث الذي تسببه مادة "الفسفوجيبس" بمدينة قابس.
وقالت عمري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن الأمر يتعلق بطريقة للاستفادة من مادة الفسفوجيبس، التي أفسدت الزرع والنسل، في مجال البناء عبر خلطها بفضلات النبتات علاوة على عمليات كيميائية مخصوصة...
وافادت المخترعة التونسية، أن هذه التقنية، التي اختبرتها رفقة فريق من الخبراء والمختصين من بلجيكا، تمكن من تفادي الانعاكاسات السلبية لمادة "الفسفوجيبس" على الأرض والبحر والبشر عبر تثمينها.
وبينت المتحدثة، أنها عرضت هذا الابتكار على وزير البيئة والتنمية المستدامة الحالي الذي "وعدها بتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية والفنية للإنطلاق في تنفيذ برنامج في الغرض".
مخاطر الفسفوجيبس :
وكشفت عمري أن "الفسوفوجيبس" في تونس، وهي مادة تنتج عن تكرير الفسفاط الخام، يتسم بقابليته للتبخر في الجو عندما يتم تكديسه على الأرض.
وينتج عن هذه العملية تلوث للهواء يتسبب في انتشار الأمراض السرطانية والجلدية والتنفسية بينما يؤدي، في حال إلقائه في البحر، الى التصحر البحري والقضاء على التنوع البيولوجي في البحر مثلما هو الشان في خليج قابس الذي يعتبر محضنة طبيعية للاسماك والذي تضرر بشكل كبير جراء القاء هذه المادة به.
وأوضحت المختصة أن الفسوفوجيبس في قابس، أين ينشط المجمع الكيميائي التونسي، قضى على أنواع كثيرة من الأسماك وأتلف الواحة الفريدة من نوعها في العالم باعتبارها واحة بحرية علاوة على المآسي الصحية التي يعانيها المتساكنون.
وبينت عمري أن إنتاج طن واحد من الفسفاط يخلف حوالي 4ر5 طن من مادة "الفسفوجيبس" لتبلغ هذه المخلفات، سنويا، في تونس ما يزيد عن 10 ملايين طن ملاحظة ان المخلفات اليومية من مادة الفوسفوجيبس
قد تصل، في بعض الأحيان، الى 38 طن.
من هي حياة عمري ؟
حياة عمري أستاذة جامعية متخصصة في الكيمياء الصناعية وحاصلة على الدكتوراه في الكيمياء التطبيقية وهي باحثة ومخترعة وفازت بالعديد من الجوائز والميداليات الدولية.
وتم اختيار عمري، في 2015، رئيسة شرفية للفدرالية الفرنسية للمخترعين لتكون أول عربية وإفريقية تحظى بهذا اللقب. وتحصلت على ميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد العالمية للمخترعين سنة 2013 إحداهما بعنوان 2012.
ونالت عمري، خلال مارس 2015، ميدالية ذهبية لنفس المسابقة بعنوان 2014 بفرنسا علاوة على ميدالية ذهبية في الصالون الدولي للابتكار والمبدعين بنفس البلد.
وتتمثل أهم اختراعات، الباحثة التونسية والنائبة عن حركة النهضة لولاية سيدي بوزيد بمجلس نواب الشعب، في ابتكار طريقة لتثمين الفضلات النباتية واستخراج مادة "الفسفور" النقية من الشوائب.
وتمكنت عمري، ذات 33 ربيعا، من اكتشاف طريقة لإزالة مادتي "الكلور" و"الفسفور" من الحامض الفسفوري من خلال استخدام بعض الأعشاب التي قامت بمعالجتها وتجفيفها ثم تحويلها إلى مادة قادرة على امتصاص المادتين المذكورتين.
الرجوع وافادت المخترعة التونسية، أن هذه التقنية، التي اختبرتها رفقة فريق من الخبراء والمختصين من بلجيكا، تمكن من تفادي الانعاكاسات السلبية لمادة "الفسفوجيبس" على الأرض والبحر والبشر عبر تثمينها.
وبينت المتحدثة، أنها عرضت هذا الابتكار على وزير البيئة والتنمية المستدامة الحالي الذي "وعدها بتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية والفنية للإنطلاق في تنفيذ برنامج في الغرض".
مخاطر الفسفوجيبس :
وكشفت عمري أن "الفسوفوجيبس" في تونس، وهي مادة تنتج عن تكرير الفسفاط الخام، يتسم بقابليته للتبخر في الجو عندما يتم تكديسه على الأرض.
وينتج عن هذه العملية تلوث للهواء يتسبب في انتشار الأمراض السرطانية والجلدية والتنفسية بينما يؤدي، في حال إلقائه في البحر، الى التصحر البحري والقضاء على التنوع البيولوجي في البحر مثلما هو الشان في خليج قابس الذي يعتبر محضنة طبيعية للاسماك والذي تضرر بشكل كبير جراء القاء هذه المادة به.
وأوضحت المختصة أن الفسوفوجيبس في قابس، أين ينشط المجمع الكيميائي التونسي، قضى على أنواع كثيرة من الأسماك وأتلف الواحة الفريدة من نوعها في العالم باعتبارها واحة بحرية علاوة على المآسي الصحية التي يعانيها المتساكنون.
وبينت عمري أن إنتاج طن واحد من الفسفاط يخلف حوالي 4ر5 طن من مادة "الفسفوجيبس" لتبلغ هذه المخلفات، سنويا، في تونس ما يزيد عن 10 ملايين طن ملاحظة ان المخلفات اليومية من مادة الفوسفوجيبس
قد تصل، في بعض الأحيان، الى 38 طن.
من هي حياة عمري ؟
حياة عمري أستاذة جامعية متخصصة في الكيمياء الصناعية وحاصلة على الدكتوراه في الكيمياء التطبيقية وهي باحثة ومخترعة وفازت بالعديد من الجوائز والميداليات الدولية.
وتم اختيار عمري، في 2015، رئيسة شرفية للفدرالية الفرنسية للمخترعين لتكون أول عربية وإفريقية تحظى بهذا اللقب. وتحصلت على ميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد العالمية للمخترعين سنة 2013 إحداهما بعنوان 2012.
ونالت عمري، خلال مارس 2015، ميدالية ذهبية لنفس المسابقة بعنوان 2014 بفرنسا علاوة على ميدالية ذهبية في الصالون الدولي للابتكار والمبدعين بنفس البلد.
وتتمثل أهم اختراعات، الباحثة التونسية والنائبة عن حركة النهضة لولاية سيدي بوزيد بمجلس نواب الشعب، في ابتكار طريقة لتثمين الفضلات النباتية واستخراج مادة "الفسفور" النقية من الشوائب.
وتمكنت عمري، ذات 33 ربيعا، من اكتشاف طريقة لإزالة مادتي "الكلور" و"الفسفور" من الحامض الفسفوري من خلال استخدام بعض الأعشاب التي قامت بمعالجتها وتجفيفها ثم تحويلها إلى مادة قادرة على امتصاص المادتين المذكورتين.