• أخبار
  • وطنية
  • 2020/10/23 09:17

مدرسة إعدادية تعمل دون رخصة لمدة عامين : أولياء التلاميذ يتساءلون عن وضع أبنائهم

مدرسة إعدادية تعمل دون رخصة لمدة عامين : أولياء التلاميذ يتساءلون عن وضع أبنائهم
تفاجأ عدد من الأولياء بأن مدرسة إعدادية خاصة قاموا منذ سنتين بتسجيل أبنائهم للدراسة فيها تعمل دون رخصة ليتبين لهم أن أسماء أبنائهم غير منصوص عليها في قاعدة بيانات المندوبية الجهوية للتربية بسوسة. 
و أكدت والدة تلميذة مرسمة بالسنة الثامنة أساسي بالإعدادية الخاصة المذكورة في مداخلة لها في صباح الورد اليوم الجمعة أنها لم تشك لحظة واحدة في وضعية تلك المدرسة غير القانونية عند تسجيل ابنتها منذ عامين.
و دعت الولية المندوبية الجهوية للتربية لتحمل مسؤوليتها في تحديد مصير ابنتها وبقية التلاميذ الذين وجدوا اليوم أنفسهم أمام وضعية مجهولة خاصة بعد اعلامهم بضرورة الخضوع لاختبار قبل ادماجهم في مؤسسة تربوية أخرى.
و أشارت الولية إلى أنه من غير المعقول أن يتم اخضاع التلاميذ لاختبار بعد 7 أشهر من الانقطاع عن الدراسة داعية لمراعاة ضعية التلاميذ النفسية حسب قولها.
من جهته أكد المندوب الجهوي للتربية بسوسة نجيب الزبيدي في مداخلة له أنه تحدث أمس إلى مجموعة من الأولياء و كانوا قد اقتنعوا بمقترح اخضاع أبنائهم لاختبار من أجل ادماجهم في مؤسسة أخرى باعتبار أن المدرسة الاعدادية المدكورة تعمل للسنة الثالثة على التوالي دون ترخيص.
و أضاف الزبيدي أن المندوبية الجهوية للتربية قامت بجميع الاجراءات القانونية و أعلمت السلط الجهوية وطالبت بإغلاق تلك المدرسة منذ سنتين ووجهت التنبيهات اللازمة لأولياء التلاميذ .
و أشار الزبيدي إلى أن مقترح اخضاع التلاميذ لإختبار هو إجتهاد استثنائي لتمكين التلاميذ من الالتحاق بمدرسة أخرى وفقا لما يسمح به مستواهم الحقيقي وهو الحل الوحيد المطروح حاليا حسب قوله.

مشاركة
الرجوع