- أخبار
- وطنية
- 2025/12/24 12:22
مدرسة الطيران ببرج العامري: ارتفاع سنوي في عدد الطلبة و مسار مهني واعد

قال الرائد ومدرب طيران بمدرسة الطيران ببرج العامري التى تشرف عليها وزارة الدفاع الوطني، غازي مرزوق، إن "عدد الطلبة الذين يلتحقون بمدرسة الطيران ببرج العامري ما فتئ يرتفع من سنة الى أخرى".
وأوضح، اليوم الأربعاء، في مداخلته خلال التظاهرة التي تم تنظيمها بمدينة العلوم بمناسبة الدورة السابعة ليوم الطيران تحت شعار"اجنحة المدينة 25" ، أن المدرسة لا تقتصر على تكوين ضباط طيران تونسيين فقط بل تقوم أيضا بتدريب عدد من الضباط القادمين من بعض الدول الافريقية الناطقة باللغة الفرنسية منها بالخصوص مالي والتشاد والنيجر والسينيغال والغابون وذلك في اطاراتفاقيات تبادل في المجال.
وأكد في السياق ذاته أن ضباط الطيران التونسيين الذين يتدربون بمدرسة الطيران ببرج العامري ، وفي إطار اتفاقيات تعاون ، يتلقون أيضا تدريبات في عدة بلدان أخرى على غرار الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والجزائر وقطر والمغرب. تجدر الإشارة الى أن مهمة مدرسة الطيران ببرج العامري تتمثل في تكوين عسكريين ومدنيين لفائدة وزارة الدفاع الوطني عموما، و جيش الطيران خصوصا، وكذلك لفائدة مؤسسات الطيران المدني في الميادين العسكرية وميادين الطيران والملاحة الجوية والرصد الجوي واختصاصات علمية أخرى.
ويمكن للمدرسة تنظيم دورات تكميلية و دورات رسكلة و القيام ببحوث علمية و تقنية في نطاق اختصاصها لفائدة مؤسسات وطنية عمومية أو خاصة تتعاقد معها. و تبقى المهمة الأساسية للمدرسة هي تكوين الضباط لنيل الشهادة الوطنية لمهندس في اختصاصات سياقة الطائرات، والجولان الجوي والأرصاد الجوية والميكانيك والتيليميكانيك وأنظمة الطيران والإتصـالات و الإعلامية.
وتمكنت المدرسة من تكوين معظم الفنيين والطيارين التابعين لشركات الطيران الوطنية وتأهيلهم ورسكلتهم. وأضاف مرزوق أنه من المنتظر أن يتم تطوير مدرسة الطيران ببرج العامري من مدرسة عادية إلى أكاديمية جوية بمبنى جديد ومتطور جدا وله القابلية على استيعاب عدد أكبر من الطلبة للتكوين خصوصا، مشيرا إلى أن المدرسة توفر اليوم مسارا مهنيا واعدا في سلاح الجو والدفاع الوطني وحتى في الطيران المدني وتكوين التقنيين السامين ومهندسي ميكانيك والرصد الجوي وغيرها.
وأكد في السياق ذاته أن ضباط الطيران التونسيين الذين يتدربون بمدرسة الطيران ببرج العامري ، وفي إطار اتفاقيات تعاون ، يتلقون أيضا تدريبات في عدة بلدان أخرى على غرار الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والجزائر وقطر والمغرب. تجدر الإشارة الى أن مهمة مدرسة الطيران ببرج العامري تتمثل في تكوين عسكريين ومدنيين لفائدة وزارة الدفاع الوطني عموما، و جيش الطيران خصوصا، وكذلك لفائدة مؤسسات الطيران المدني في الميادين العسكرية وميادين الطيران والملاحة الجوية والرصد الجوي واختصاصات علمية أخرى.
ويمكن للمدرسة تنظيم دورات تكميلية و دورات رسكلة و القيام ببحوث علمية و تقنية في نطاق اختصاصها لفائدة مؤسسات وطنية عمومية أو خاصة تتعاقد معها. و تبقى المهمة الأساسية للمدرسة هي تكوين الضباط لنيل الشهادة الوطنية لمهندس في اختصاصات سياقة الطائرات، والجولان الجوي والأرصاد الجوية والميكانيك والتيليميكانيك وأنظمة الطيران والإتصـالات و الإعلامية.
وتمكنت المدرسة من تكوين معظم الفنيين والطيارين التابعين لشركات الطيران الوطنية وتأهيلهم ورسكلتهم. وأضاف مرزوق أنه من المنتظر أن يتم تطوير مدرسة الطيران ببرج العامري من مدرسة عادية إلى أكاديمية جوية بمبنى جديد ومتطور جدا وله القابلية على استيعاب عدد أكبر من الطلبة للتكوين خصوصا، مشيرا إلى أن المدرسة توفر اليوم مسارا مهنيا واعدا في سلاح الجو والدفاع الوطني وحتى في الطيران المدني وتكوين التقنيين السامين ومهندسي ميكانيك والرصد الجوي وغيرها.
وات
الرجوع 


















