- أخبار
- دولية
- 2020/12/21 10:46
مدى خطورة سلالة كورونا الجديدة : خبراء يحسمون الجدل

تزايد القلق العالمي بعد نبأ مقلق جاء من بريطانيا، مفاده أن سلالة جديدة من الفيروس قد ظهرت، وهي أكثر انتقالا بين البشر، وربما تتحول إلى عقبة أمام اللقاحات التي جرى تطويرها.
و شددت الحكومة البريطانية، إجراءات الوقائية، ففرضت حجرا هو الأكثر صرامة منذ مارس الماضي، وقال رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إنه عندما يغير الفيروس طريقة هجومه، فإن المطلوب من السلطات أيضا أن تحدث تغييرا موازيا في طريقة الدفاع.
ويشعر العلماء بقلق إزاء الطفرة، لكنهم يقولون إنها لم تكن أمرا مفاجئا، بل متوقعا، لاسيما أن الباحثين رصدوا الآلاف من التغييرات المجهرية في الفيروس وهو يجوب العالم بأكمله.
ويرى الخبير والباحث في الأمراض المعدية بجامعة سانت أندروس باسكتلندا، ميوج سيفيك، أن هذه الطفرة الجديدة تتيح للفيروس أن يتكاثر وتنتقل عدواه بشكل أكبر.
وفيما قالت الحكومة البريطانية إن السلالة الجديدة أكثر قدرة على الانتقال بنسبة ـ70 في المائة، أوضحت أن هذا التقدير مبني على نماذج حسابية نظرية، وليس بالاستناد إلى تجارب في المختبر.
لكن ما يشغل العالم في الوقت الحالي هو احتمال أن تؤثر هذه السلالة على نجاعة اللقاحات التي ترقبتها البشرية طيلة العام الجاري، أملا في العودة إلى الحياة الطبيعية.
وتقول الباحثة بلوم، في تصريح يبدو داعيا للطمأنينة، إنه لا داعي للقلق من احتمال تسبب طفرة كارثية واحدة في نسف كافة الأجسام المضادة وما يقوم به الجهاز المناعي لدى الإنسان.
وأضافت أن الأمر ربما يستغرق سنوات طويلة حتى يحصل، أي أن تتراكم طفرات كثيرة، لأن المسألة ليست شبيهة بالضغط على زر.
وتشرح الباحثة بلوم أنه حتى فيروس الإنفلونزا يحتاج إلى ما بين 5 و7 سنوات لأجل مراكمة ما يكفي من الطفرات حتى يصبح الجهاز المناعي عاجزا عن رصده.
في غضون ذلك، يراهن العلماء على تلقيح ما يقارب من 60 في المئة من سكان العالم خلال العام المقبل، وهو أمرٌ لا يخلو من التحديات، فضلا عن خفض عدد الإصابات الجديدة قدر الإمكان.
الرجوع ويشعر العلماء بقلق إزاء الطفرة، لكنهم يقولون إنها لم تكن أمرا مفاجئا، بل متوقعا، لاسيما أن الباحثين رصدوا الآلاف من التغييرات المجهرية في الفيروس وهو يجوب العالم بأكمله.
ويرى الخبير والباحث في الأمراض المعدية بجامعة سانت أندروس باسكتلندا، ميوج سيفيك، أن هذه الطفرة الجديدة تتيح للفيروس أن يتكاثر وتنتقل عدواه بشكل أكبر.
وفيما قالت الحكومة البريطانية إن السلالة الجديدة أكثر قدرة على الانتقال بنسبة ـ70 في المائة، أوضحت أن هذا التقدير مبني على نماذج حسابية نظرية، وليس بالاستناد إلى تجارب في المختبر.
لكن ما يشغل العالم في الوقت الحالي هو احتمال أن تؤثر هذه السلالة على نجاعة اللقاحات التي ترقبتها البشرية طيلة العام الجاري، أملا في العودة إلى الحياة الطبيعية.
وتقول الباحثة بلوم، في تصريح يبدو داعيا للطمأنينة، إنه لا داعي للقلق من احتمال تسبب طفرة كارثية واحدة في نسف كافة الأجسام المضادة وما يقوم به الجهاز المناعي لدى الإنسان.
وأضافت أن الأمر ربما يستغرق سنوات طويلة حتى يحصل، أي أن تتراكم طفرات كثيرة، لأن المسألة ليست شبيهة بالضغط على زر.
وتشرح الباحثة بلوم أنه حتى فيروس الإنفلونزا يحتاج إلى ما بين 5 و7 سنوات لأجل مراكمة ما يكفي من الطفرات حتى يصبح الجهاز المناعي عاجزا عن رصده.
في غضون ذلك، يراهن العلماء على تلقيح ما يقارب من 60 في المئة من سكان العالم خلال العام المقبل، وهو أمرٌ لا يخلو من التحديات، فضلا عن خفض عدد الإصابات الجديدة قدر الإمكان.