• أخبار
  • سياسة
  • 2013/11/12 08:36

مسؤول ليبي يتّهم السلطات التونسية بالتخاذل في منع ولوج السلاح الليبي إلى حدودها

مسؤول ليبي يتّهم  السلطات التونسية بالتخاذل في منع ولوج السلاح الليبي إلى حدودها

اتهم عضو مؤسسة إعادة إدماج ثوار ليبيا ابراهيم هدية، في حوار له مع "الشروق الجزائرية" دول جوار ليبيا مصر وتونس وتشاد والنيجر، بما يعرف بـ"فوضى السلاح الليبي"، مؤكدا أن الجزائر هي الوحيدة التي تضطلع بتأمين حدودها البرية مع ليبيا.

 

ويقول عضو مؤسسة إعادة إدماج ثوار ليبيا ابراهيم هدية: " لقد صرنا نسمع الكثير عن مشكلة انتشار السلاح الليبي، ونقول في الموضوع في حالة دول مثل مصر وتونس وتشاد و لنيجر، وهي دول أكثر استقرارا من ليبيا، لا تقوم بجهود أكثر مما تقوم به ليبيا لحماية الحدود، فالمسؤولية تقع مباشرة على الدول السابقة الذكر، وكل هذا التراخي من شأنه أن يمس بتوازن العملية السياسية، وفي كل مرة ستكون ليبيا الضحية بعد تواصل عمليات القتل والاختطاف."

في المقابل،كشف إبراهيم هدية، عن جهود المؤسسة التي تتولى إعادة إدماج الثوار والذين بلغ عددهم بلغ 36 آلف عنصر، منهم 13 ألفا تم تحويلهم إلى وزارة الداخلية، و23 ألفا سيتلقون تكوينا علميا في أمريكا وبريطانيا وماليزيا. واضاف أن سلاح الثوار، هو أمر داخلي محض، ولا مخاطر على دول الجوار وأن الخطر الوحيد يتمثل في عدم ضبط وتأمين الحدود بالشكل المطلوب من دول الجوار، مشيرا إلى أنه قد تم تسخير إمكانيات هائلة مادية ومعنوية لإعادة تأهيل الثوار. وشرح أنه تم إنشاء مراكز تكوين في كافة المناطق الليبية، وعلى هذا الأساس سيوجه 23 ألفا من الثوار إلى أمريكا وكندا وماليزيا وبريطانيا، مع تحويل 13 ألف شخص وإدماجهم في وزارة الداخلية، وهؤلاء تم تخصيص عقود مؤقتة لهم ورواتب تغنيهم عن عمليات سطو أو سرقة على البنوك.

مشاركة
الرجوع