- أخبار
- وطنية
- 2025/11/05 20:44
مشروع المدينة الطبية بالقيروان.. المستجدّات

قال الرئيس المدير العام لمدينة الأغالبة الطبية بالقيروان رياض الهنتاتي اليوم الأربعاء، إنّ فترة دراسة الجدوى الخاصة بتنفيذ المشروع تنتهي سنة 2026 ليتم إثرها تحديد كيفية ترويج المشروع وجلب المستثمرين.
وبيّن في تصريح على هامش ورشة العمل الإقليمية التي انتظمت اليوم بالقيروان والمخصصة لمناقشة المرحلة الأولى من الدراسة والمتعلّق بالجانب التقني والاقتصادي أنّ الكلفة الجملية لهذا المشروع لم تتحدّد بعد وأن المرحلة الثانية من الدراسة هي التي ستكون قاطرة يمكن من خلالها تحديد حجم المشروع.
وأكّد أنّ المدينة الطبية تتطلّب دراسة جدوى وهو ما تمّ الانطلاق فيه منذ شهر جوان الماضي بتكليف مكتب دراسات للتوصل إلى دراسة الجدوى العمرانية وكيفية اختيار المثل العمراني الأنسب لانجاز المشروع .
وقد تم اليوم تقديم بعض التصورات الخاصة بها في إطار استشارة اجتماعية مع المجتمع المدني والاطارات الجهوية قصد اختيار المثال العمراني الأمثل والأنسب والانطلاق لاحقا في دراسة الجدوى الاقتصادية والمالية التي تمكّن من تحديد كلفة التمويل وسبل الاستثمار في هذا المشروع.
وقال إنّ المدينة الطبية مدينة عملاقة في حاجة إلى الكثير من المستثمرين من أصدقاء تونس وتتطلب دعم وتطوير الخدمات فيها على غرار تطوير خدمات التنقل وربط المنطقة بالسكة الحديدية وبالطريق السيارة تونس - جلمة إضافة إلى توسيع الطرقات الموجودة حاليا قصد جلب المستثمرين وطنيا ودوليا.
ولفت إلى أنّه في إطار المخطط الخماسي يوجد في تصور الدولة يوم دراسي لجلب الممولين أصدقاء تونس ويمكن تخصيص يوم خاص بالمدينة الصحية لمناقشة كيفية جلب المستثمرين على المستوى الدولي.
واشار إلى أن مذكرة تفاهم تمّ ابرامها بين وزارة الصحة والجانب الصيني على مستوى الدراسات وانه يتمّ التركيز على التعاون الصيني لمعرفة كيفية إرساء المدينة الطبية ومعاضدة تونس في إنشائها.
وحول مكوّنات المدينة الطبية قال الهنتاتي إنّ هذه المدينة طبية لكنها صحية بصفة عامة تتكوّن من مركب جامعي ومركب صحي يتضمن مستشفيات ومصحات خاصة ومنظومة تكوين ومدرسة بيوطبية للهندسة البيوطبية والذكاء الاصطناعي ومدينة ذكيّة لتكون المدينة جالبة لخبراء من العالم إضافة إلى مركب للبحوث العلمية ومناطق صناعية خاصة بصناعة الطبية والصيدلية .
وأكّد أنّ المدينة الطبية تتطلّب دراسة جدوى وهو ما تمّ الانطلاق فيه منذ شهر جوان الماضي بتكليف مكتب دراسات للتوصل إلى دراسة الجدوى العمرانية وكيفية اختيار المثل العمراني الأنسب لانجاز المشروع .
وقد تم اليوم تقديم بعض التصورات الخاصة بها في إطار استشارة اجتماعية مع المجتمع المدني والاطارات الجهوية قصد اختيار المثال العمراني الأمثل والأنسب والانطلاق لاحقا في دراسة الجدوى الاقتصادية والمالية التي تمكّن من تحديد كلفة التمويل وسبل الاستثمار في هذا المشروع.
وقال إنّ المدينة الطبية مدينة عملاقة في حاجة إلى الكثير من المستثمرين من أصدقاء تونس وتتطلب دعم وتطوير الخدمات فيها على غرار تطوير خدمات التنقل وربط المنطقة بالسكة الحديدية وبالطريق السيارة تونس - جلمة إضافة إلى توسيع الطرقات الموجودة حاليا قصد جلب المستثمرين وطنيا ودوليا.
ولفت إلى أنّه في إطار المخطط الخماسي يوجد في تصور الدولة يوم دراسي لجلب الممولين أصدقاء تونس ويمكن تخصيص يوم خاص بالمدينة الصحية لمناقشة كيفية جلب المستثمرين على المستوى الدولي.
واشار إلى أن مذكرة تفاهم تمّ ابرامها بين وزارة الصحة والجانب الصيني على مستوى الدراسات وانه يتمّ التركيز على التعاون الصيني لمعرفة كيفية إرساء المدينة الطبية ومعاضدة تونس في إنشائها.
وحول مكوّنات المدينة الطبية قال الهنتاتي إنّ هذه المدينة طبية لكنها صحية بصفة عامة تتكوّن من مركب جامعي ومركب صحي يتضمن مستشفيات ومصحات خاصة ومنظومة تكوين ومدرسة بيوطبية للهندسة البيوطبية والذكاء الاصطناعي ومدينة ذكيّة لتكون المدينة جالبة لخبراء من العالم إضافة إلى مركب للبحوث العلمية ومناطق صناعية خاصة بصناعة الطبية والصيدلية .
وات
الرجوع 


















