مصادر دبلوماسية تكشف أسباب اختطاف نوران حواص

أفادت مصادر دبلوماسية في مسقط، اليوم الثلاثاء، بأن الرهينة الفرنسية التونسية، نوران حواس، التي افرج عنها، أمس الاثنين، بعد عشرة اشهر من الاحتجاز في اليمن، كانت ضحية "مخطط اجرامي" لطلب فدية.  

وقالت المصادر نفسها، في تصريحات صحفية، إن عملية الاحتجاز، التي تعرضت لها الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الاحمر، "كانت عبارة عن مخطط اجرامي بهدف كسب المال"، دون ان تستبعد وجود "صلات" بين محتجزي حواس وأطراف سياسية لم تحددها.
وكانت حواس خطفت في الاول من ديسمبر 2015 في صنعاء، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح منذ ديسمبر 2014.
وافرج عن حواس أمس، ونقلت مساء الى سلطنة عمان. وأكدت مصادر طبية، اليوم، أن حواس تواصلت مع ذويها في تونس، وانها "تخلد للراحة حاليا، وستبقى في مسقط ليومين او ثلاثة"، مرجحة ان تتجه بعدها الى جنيف حيث مقر الصليب الاحمر الدولي.