• أخبار
  • دولية
  • 2020/06/21 09:56

مقتل ثلاثة أشخاص طعنا في متنزه ببلدة ريدينغ الإنقليزية

مقتل ثلاثة أشخاص طعنا في متنزه ببلدة ريدينغ الإنقليزية
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم كما أصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة لدى قيام رجل بطعن عشوائي في متنزه ببلدة ريدينغ بانقلترا، الليلة الماضية، على الرغم من أن الشرطة لا تتعامل مع الحادث على أنه عمل ارهابي.
وقال شهود عيات إن رجلا بدأ في طعن الناس بشكل عشوائي في نحو الساعة 18.00 بتوقيت غرينتش أثناء تجمعهم خلال أمسية صيفية في متنزه فوربوري غاردينز في ريدينغ التي تبعد نحو 65 كيلومترا غربي لندن وقالت الشرطة إنها اعتقلت رجلا عمره 25 عاما من ريدينغ للاشتباه بارتكابه جريمة القتل.
وأضافت أنها لا تبحث عن أي مشتبه بهم آخرين وقال إيان هنتر كبير مفتشي الشرطة: "لا توجد معلومات تشير إلى وجود أي خطر آخر على الناس ولكننا نحث الناس على أن يظلوا حذرين والإبلاغ عن أي شيء مريب باستدعاء الشرطة".
وأضاف: "لا يجري التعامل مع ذلك على أنه حادث إرهابي ولكن رجال الشرطة يتعاملون مع الدافع وراء الحادث بعقل متفتح ويدعمهم زملاء من شرطة ساوث ايست لمكافحة الإرهاب".
وقال شاهد اسمه لورنس وورت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الهجوم بدأ عندما اتجه رجل فجأة صوب مجموعة مؤلفة من نحو عشرة أصدقاء وبدأ في طعنهم وأضاف أن المهاجم اتجه بنظره نحوه هو والشخص الذي كان معه وبدأ في الاتجاه صوبهما ولكنهم جريا إلى مكان آمن عندها عاد الرجل أدراجه لمهاجمة مجموعة أخرى.
واوضح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "قلبي مع كل الذين تضرروا من هذا الحادث المروع في ريدينغ وأوجه الشكر لأجهزة الطوارئ في مسرح الحادث".
وأظهر تسجيل مصور على تويتر مسعفين يهرعون لنجدة ثلاثة أشخاص على الأقل ينزفون على الأرض في متنزه.
وأدت القيود المفروضة حاليا بسبب فيروس كورونا إلى إغلاق أماكن مثل الحانات ولذلك يتجمع كثيرون في الحدائق ببريطانيا خلال المساء للقاء الأصدقاء.
ووقعت عمليات الطعن في موقع احتجاج لحركة حياة السود مهمة جرى تنظيمه في وقت سابق اليوم ولكن الشرطة قالت إنه ليس له صلة على ما يبدو.
وقال مؤيد للحركة في منشور على فيسبوك إن الحادث وقع بعد ساعات من الاحتجاج وإن جميع من شاركوا فيه سالمون .
وكالات
مشاركة
الرجوع