- أخبار
- دولية
- 2021/01/15 11:20
مليونا ضحية لكورونا.. و الأمم المتحدة تصدر بيانا

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أن العالم قد بلغ مرحلة فارقة تعتصر لها القلوب، حيث أودت جائحة كوفيد-19 حتى الآن بحياة مليوني شخص مشيرا الى أن هذا العدد ليس رقما يثير الذهول فقط، بل يمثل أسماء ووجوها حقيقية، ولا تتبقى الآن سوى ذكرى ابتسامة أصحابها، وكراسيهم الفارغة إلى الأبد على مائدة العشاء، وغرفهم التي يتردد فيها الصدى في ظل صمت الأحبة الأبدي.
وأضاف في بيان تلقت وكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم نسخة منه أنه 'من دواعي الحزن أن أثر الجائحة الفتاك ازداد تفاقما بسبب غياب التنسيق في الجهود العالمية'.
مؤكدا على وجوب أن يبدي العالم 'تضامنا أكبر بكثير إحياء لذكرى أرواح المليونين من الأشخاص الذين راحوا ضحية هذه الجائحة.' فقد آن حتما أوان ذلك'.
وأوضح غوتيريش أن العالم 'يشهد حاليا تعميم لقاحات آمنة وفعالة ضد فيروس كوفيد-19، وتعمل الأمم المتحدة على دعم البلدان من أجل حشد الجهود لتنفيذ أكبر عملية تلقيح عالمية يشهدها التاريخ. ونحن ملتزمون بضمان اعتبار اللقاحات سلعة عامة عالمية - أو لقاحات لصالح الشعوب'.
دعوة لتوفير التمويلات الكاملة لتسريع مكافحة الوباء
ودعا الى توفير التمويل الكامل لمبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 ومرفقها المعني بإتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي (مرفق كوفاكس) المكرسة لتوفير اللقاحات للجميع بتكلفة ميسورة مشيرا الى أن المسؤولية تقع خاصة على عاتق البلدان ذات الاقتصادات الرائدة.
واضاف 'مع ذلك، نشهد اليوم قصورا في توفير اللقاحات. حيث أن إمداداتها تصل بسرعة إلى البلدان ذات الدخل المرتفع، في حين أنها غير متاحة على الإطلاق في أفقر بلدان العالم. فالنجاح في الساحة العلمية يقابله فشل في التضامن.ذلك أن بعض البلدان تسعى إلى إبرام صفقات جانبية، ويبلغ الأمر بها إلى حد شراء كميات من اللقاحات تفوق حاجتها وفق تعبيره.
الحكومات مسؤولة على حماية مواطنيها
ولاحظ الأمين العام للمنتظم الأممي أنه 'كان من المؤكد أن الحكومات تقع على عاتقها مسؤولية حماية مواطنيها، فالاستفراد باللقاحات أمر ينطوي في حد ذاته على أسباب الفشل وسيؤدي إلى تأخير التعافي على الصعيد العالمي. حيث أن دحر كوفيد-19 لن يتسنى تحقيقه في كل بلد على حدة بمعزل عن البلدان الأخرى.
ونحن إذن بحاجة إلى أن تقوم الشركات المصنعة بتوطيد التزامها بالعمل مع مرفق كوفاكس ومع البلدان في شتى أنحاء العالم لضمان الإمداد الكافي من اللقاحات وتوزيعها بشكل عادل كما أننا بحاجة إلى أن تلتزم البلدان الآن بإتاحة الفائض عن حاجتها من جرعات اللقاح.
واشار في رسالته الى أن من 'شأن ذلك أن يسهم في تلقيح جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية في شتى أنحاء العالم على وجه الاستعجال درءا لانهيار النظم الصحية.
ويجب إعطاء الأولوية لفئات أخرى توجد على خط مواجهة الجائحة، ومنها العاملون في المجال الإنساني والسكان المعرضون لمخاطر كبيرة'.
الرجوع مؤكدا على وجوب أن يبدي العالم 'تضامنا أكبر بكثير إحياء لذكرى أرواح المليونين من الأشخاص الذين راحوا ضحية هذه الجائحة.' فقد آن حتما أوان ذلك'.
وأوضح غوتيريش أن العالم 'يشهد حاليا تعميم لقاحات آمنة وفعالة ضد فيروس كوفيد-19، وتعمل الأمم المتحدة على دعم البلدان من أجل حشد الجهود لتنفيذ أكبر عملية تلقيح عالمية يشهدها التاريخ. ونحن ملتزمون بضمان اعتبار اللقاحات سلعة عامة عالمية - أو لقاحات لصالح الشعوب'.
دعوة لتوفير التمويلات الكاملة لتسريع مكافحة الوباء
ودعا الى توفير التمويل الكامل لمبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 ومرفقها المعني بإتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي (مرفق كوفاكس) المكرسة لتوفير اللقاحات للجميع بتكلفة ميسورة مشيرا الى أن المسؤولية تقع خاصة على عاتق البلدان ذات الاقتصادات الرائدة.
واضاف 'مع ذلك، نشهد اليوم قصورا في توفير اللقاحات. حيث أن إمداداتها تصل بسرعة إلى البلدان ذات الدخل المرتفع، في حين أنها غير متاحة على الإطلاق في أفقر بلدان العالم. فالنجاح في الساحة العلمية يقابله فشل في التضامن.ذلك أن بعض البلدان تسعى إلى إبرام صفقات جانبية، ويبلغ الأمر بها إلى حد شراء كميات من اللقاحات تفوق حاجتها وفق تعبيره.
الحكومات مسؤولة على حماية مواطنيها
ولاحظ الأمين العام للمنتظم الأممي أنه 'كان من المؤكد أن الحكومات تقع على عاتقها مسؤولية حماية مواطنيها، فالاستفراد باللقاحات أمر ينطوي في حد ذاته على أسباب الفشل وسيؤدي إلى تأخير التعافي على الصعيد العالمي. حيث أن دحر كوفيد-19 لن يتسنى تحقيقه في كل بلد على حدة بمعزل عن البلدان الأخرى.
ونحن إذن بحاجة إلى أن تقوم الشركات المصنعة بتوطيد التزامها بالعمل مع مرفق كوفاكس ومع البلدان في شتى أنحاء العالم لضمان الإمداد الكافي من اللقاحات وتوزيعها بشكل عادل كما أننا بحاجة إلى أن تلتزم البلدان الآن بإتاحة الفائض عن حاجتها من جرعات اللقاح.
واشار في رسالته الى أن من 'شأن ذلك أن يسهم في تلقيح جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية في شتى أنحاء العالم على وجه الاستعجال درءا لانهيار النظم الصحية.
ويجب إعطاء الأولوية لفئات أخرى توجد على خط مواجهة الجائحة، ومنها العاملون في المجال الإنساني والسكان المعرضون لمخاطر كبيرة'.