• أخبار
  • وطنية
  • 2020/03/05 19:14

مليون و746 ألف أمّي في تونس

مليون و746 ألف أمّي في تونس
راوحت نسبة الأمية في تونس مكانها لتسجل تراجعا طفيفا في سنة 2018 لتبلغ 18.1 بالمائة مقابل 18.4 بالمائة في 2017 وذلك وفق المسح الميداني الأخير الذي أنجزه المعهد الوطني للإحصاء.
وبلغ عدد الأميين سنة 2018 نحو مليون و746 ألف تونسي، مقابل مليون و752 ألف تونسي في سنة 2017.
مع العلم أن عدد السكان في تونس بلغ أكثر من 11 مليون و700 ألف مواطن وفق التعداد العام للسكان والسكنى.
ورغم أن نسبة الأمية في تونس تراجعت بشكل طفيف في سنة 2018، إلا أن عدد الأميين ارتفع مقارنة بسنة 2016 حيث بلغوا نحو مليون و742 ألف تونسي (18.5 بالمائة) وبسنة 2015 حيث لم يتعدوا مليون و735 ألف تونسي (18.7 بالمائة).
واستأثرت ولاية جندوبة بأعلى نسبة للأمية حيث بلغت 31.6 بالمائة تليها ولاية القصرين بنسبة 30.2 بالمائة ثم ولاية سليانة بنسبة 29.7 بالمائة.
في المقابل شهدت ولايات بن عروس أقل نسبة حيث بلغت 9.7 بالمائة، تليها ولاية تونس بـ10.1 بالمائة ثم ولاية المنستير بـ 10.5 بالمائة.
وأشار المسح الميداني للمعهد الوطني للإحصاء إلى ارتفاع نسبة الأمية العامة في المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية حيث بلغت في سنة 2018 نسبة الأمية في المناطق غير البلدية 28.6 بالمائة مقابل 13.4 بالمائة في المناطق البلدية.
وسعت الدولة التونسية إلى خفض نسبة الأمية بوضع برنامج لمحو الأمية وتعليم الكبار بداية من سنة 2000، لكن البرنامج شهد تراجعا في حجم ميزانيته بعد ثورة 2011، حيث انخفضت من 16 مليون دينار إلى 9 مليون دينار فقط في سنة 2019، وفق ما أدلى به سابقا المسؤول عن البرنامج هشام بن عبدة.
ويبلغ عدد مراكز محو الأمية وتعليم الكبار في تونس 950 مركزا فيما يبلغ عدد المدرسين في اطار هذا البرنامج 1200 مدرسا.
وكان المسؤول عن البرنامج هشام بن عبدة تحدث عن تسجيل 22 ألف و500 تونسي في برنامج محو الأمية وتعليم الكبار خلال سنة 2019.
وتقدر الاحتياجات المالية لمكافحة الأمية في تونس، وفق المسؤول ذاته، ما بين 25 و30 مليون دينار الأمر الذي دفع وزارة الشؤون الاجتماعية المشرفة على هذا البرنامج لبحث تمويلات في اطار التعاون الدولي.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية وقعت اتفاقية شراكة مع الكنفدرالية الألمانية لتعليم الكبار، تمتد إلى سنة 2021، لإحدث مشروع أطلق عليه جامعة تونس للتعلم مدى الحياة بهدف تحسين وتطوير قدرات الراغبين في التعلم والتحرر من الأمية.
وما زالت جامعة تونس للتعلم مدى الحياة تنتظر اللمسات الأخيرة لترى النور.
وات
مشاركة
الرجوع