- أخبار
- وطنية
- 2025/09/20 11:54
منذ بداية السنة: انخفاض عدد جرحى حوادث المرور بـ16%

بلغ عدد جرحى حوادث المرور منذ بداية السنة الحالية وإلى غاية 19 من شهر سبتمبر الجاري 4883 جريحا، مسجلا بذلك انخفاضا بقرابة الـ 16 بالمائة وذلك مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، وفق معطيات أوردها المرصد الوطني لسلامة المرور على موقعه الرسمي على الانترنت.
وبلغ عدد قتلى حوادث الطرقات خلال ذات الفترة 876، في حين بلغ خلال نفس الفترة من السنة المنقضية 808 قتلى. وتم تسجيل انخفاض في عدد الحوادث منذ بداية هذه السنة لتصل الى 3638 حادثا، مقابل 4243 حادثا خلال السنة الماضية، مسجلة بذلك تراجعا بـ 605 حوادث مرورية.
وكشفت المعطيات، التي نشرها المرصد، أن السهو وعدم الانتباه هو السبب الرئيسي في ارتكاب الحوادث بنسبة 40 فاصل 54 بالمائة وفي عدد القتلى بنسبة 29 فاصل 34 بالمائة وأيضا في عدد الجرحى بنسبة 35 فاصل 70 بالمائة. واحتلت السرعة المرتبة الثانية في التسبب في ارتكاب الحوادث بأكثر 15 بالمائة من الحوادث وفي عدد القتلى بقرابة الـ27 بالمائة وأيضا في عدد الجرحى بقرابة الـ 18 بالمائة.
كما احتل عدم احترام الاولوية المرتبة الثالثة المتسببة في الحوادث وفي قتلاها وفي جرحاها يليها تغيير الاتجاه ثم شق الطريق ثم عدم احترام اليمين وعدم احترام علامة قف . وتحتل ولاية تونس المرتبة الأولى في حوادث الطرقات بـ 489 حادثا وفي عدد الجرحى (579) في حين احتلت ولاية صفاقس المرتبة الأولى في عدد القتلى بـ92 قتيلا، تليها ولاية تونس بـ 82 قتيلا ثم ولاية سيدي بوزيد بـ72 قتيلا ثم ولاية نابل بتسجيل 60 قتيلا، وذلك وفق ذات المعطيات التي نشرها المرصد.
وكان شهر جانفي المنقضي أكثر الأشهر التي سجلت ارتفاعا في عدد حوادث المرور بـ 485 حادثا وكان شهر اوت الفارط من اكثر الاشهر تسجيلا لعدد قتلى حوادث الطرقات وذلك بـ 135 قتيلا، في حين سجل شهر افريل من السنة الجارية اكبر عدد من الجرحى وذلك بـ 626 جريحا.
ويجدد المرصد الوطني لسلامة المرور دعوة مستعملي الطريق إلى التقيد بقوانين المرور وكل السلط الجهوية منهم بالخصوص رؤساء اللجان الجهوية للسلامة المرورية إلى القيام بما يتعين لمراجعة خطط العمل الميدانية لوقف "استهتار" بعض مستعملي الطريق بالأرواح والممتلكات بكل صرامة والعمل على متابعة تنفيذ هذه الخطط وتقييمها.
وكشفت المعطيات، التي نشرها المرصد، أن السهو وعدم الانتباه هو السبب الرئيسي في ارتكاب الحوادث بنسبة 40 فاصل 54 بالمائة وفي عدد القتلى بنسبة 29 فاصل 34 بالمائة وأيضا في عدد الجرحى بنسبة 35 فاصل 70 بالمائة. واحتلت السرعة المرتبة الثانية في التسبب في ارتكاب الحوادث بأكثر 15 بالمائة من الحوادث وفي عدد القتلى بقرابة الـ27 بالمائة وأيضا في عدد الجرحى بقرابة الـ 18 بالمائة.
كما احتل عدم احترام الاولوية المرتبة الثالثة المتسببة في الحوادث وفي قتلاها وفي جرحاها يليها تغيير الاتجاه ثم شق الطريق ثم عدم احترام اليمين وعدم احترام علامة قف . وتحتل ولاية تونس المرتبة الأولى في حوادث الطرقات بـ 489 حادثا وفي عدد الجرحى (579) في حين احتلت ولاية صفاقس المرتبة الأولى في عدد القتلى بـ92 قتيلا، تليها ولاية تونس بـ 82 قتيلا ثم ولاية سيدي بوزيد بـ72 قتيلا ثم ولاية نابل بتسجيل 60 قتيلا، وذلك وفق ذات المعطيات التي نشرها المرصد.
وكان شهر جانفي المنقضي أكثر الأشهر التي سجلت ارتفاعا في عدد حوادث المرور بـ 485 حادثا وكان شهر اوت الفارط من اكثر الاشهر تسجيلا لعدد قتلى حوادث الطرقات وذلك بـ 135 قتيلا، في حين سجل شهر افريل من السنة الجارية اكبر عدد من الجرحى وذلك بـ 626 جريحا.
ويجدد المرصد الوطني لسلامة المرور دعوة مستعملي الطريق إلى التقيد بقوانين المرور وكل السلط الجهوية منهم بالخصوص رؤساء اللجان الجهوية للسلامة المرورية إلى القيام بما يتعين لمراجعة خطط العمل الميدانية لوقف "استهتار" بعض مستعملي الطريق بالأرواح والممتلكات بكل صرامة والعمل على متابعة تنفيذ هذه الخطط وتقييمها.
وات
الرجوع