- أخبار
- وطنية
- 2025/10/07 11:11
منظمة الأطباء الشبان تستنكر غياب إجراءات فعلية لحماية منظوريها بأقسام الاستعجالي

أعربت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، في بلاغ لها عن استنكارها لغياب إجراءات فعلية لحماية الاطارات الطبية وشبه الطبية بأقسام الاستعجالي بالمؤسسات الاستشفائية وضمان أمن المؤسسات الصحية وذلك على خلفية الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الإطار الطبي وشبه الطبي العامل بقسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي حبيب بوقطفة ببنزرت.
وحملت المنظمة التونسية للأطباء الشبان إدارة المستشفى والسلط الجهوية ووزارة الصحة كامل المسؤولية في تفاقم هذه الحالة، مؤكدة على ضرورة تفعيل الوعود السابقة، بالإضافة إلى التعامل السريع مع العريضة الممضاة من قبل أكثر من 50 من أعوان الصحة والممرضين والأطباء داخل القسم والتي دعت إلى جملة من الإجراءات البسيطة للمحافظة على سلامتهم.
وأعلنت المنظمة عن تنظيم سلسلة من التحركات الاحتجاجية، انطلاقا من تاريخ 15 أكتوبر الجاري، وذلك بالتنسيق مع الأطباء العاملين بالقسم والمستشفى من أطباء شبان وأطباء في الطب، وممرضين وتقنيي صحة وكل أطباء الصحة العمومية. وتتمثل تراتيب الاحتجاج في حمل الشارات الحمراء كامل يوم 15 أكتوبر، دفاعاً عن حق عون الصحة في بيئة عمل آمنة تحفظ كرامته وسلامته، وفي الوقت ذاته تضمن حق المرضى في رعاية صحية لائقة بعيدا عن العنف والفوضى، وفق ما ورد في البلاغ ذاته.
كما تعتزم المنظمة تنظيم وقفة احتجاجية من أمام قسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي حبيب بوقطفة ببنزرت، على الساعة العاشرة صباحاً، تشمل كل الإطار الطبي وشبه الطبي العامل بالقسم، مع الاقتصار على الخدمات الحياتية.
الرجوع وأعلنت المنظمة عن تنظيم سلسلة من التحركات الاحتجاجية، انطلاقا من تاريخ 15 أكتوبر الجاري، وذلك بالتنسيق مع الأطباء العاملين بالقسم والمستشفى من أطباء شبان وأطباء في الطب، وممرضين وتقنيي صحة وكل أطباء الصحة العمومية. وتتمثل تراتيب الاحتجاج في حمل الشارات الحمراء كامل يوم 15 أكتوبر، دفاعاً عن حق عون الصحة في بيئة عمل آمنة تحفظ كرامته وسلامته، وفي الوقت ذاته تضمن حق المرضى في رعاية صحية لائقة بعيدا عن العنف والفوضى، وفق ما ورد في البلاغ ذاته.
كما تعتزم المنظمة تنظيم وقفة احتجاجية من أمام قسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي حبيب بوقطفة ببنزرت، على الساعة العاشرة صباحاً، تشمل كل الإطار الطبي وشبه الطبي العامل بالقسم، مع الاقتصار على الخدمات الحياتية.