• أخبار
  • دولية
  • 2016/08/17 13:02

منع إرتداء "البوركيني" في فرنسا : جدل مفتعل ؟

منع إرتداء
اشتعل الجدل في فرنسا مع بدء شهر أوت حول مسألة ارتداء "البوركيني" أي لباس البحر الشرعي على بعض الشواطئ الفرنسية وخاصة بعد اتخاذ عمدة مدينة كان الفرنسية قرارا بمنع ارتدائه على شواطئها وقد تصدرت مسألة منع البوركيني عناين اخبار الصحافة العالمية .
وقد احتدم هذا الجدل حول البوركيني في خضم أولمبياد ريو ومع بداية عطل الفرنسيين التي تنطلق كل سنة في شهر أوت رغم أن ظاهرة ارتداء "البوركيني" في الشواطئ الفرنسية تعد نسبية وفي حالات محدودة .
ولئن بررعمدة كان الذي اتخذ أول قرار في فرنسا بمنع هذا اللباس قراره بأن البروكيني يتعارض مع مبادئ العلمانية التي تقوم عليها الجمهورية في فرنسا فإن الإنتقادات اللاذعة طالته لعدم وجود إطار قانوني واضح يمنع ارتداء مثل هذا اللباس الذي يسمح للمسلمين بالسباحة وفقا لما تسمح به معتقداتهم.
واعتبر نقاد قرار حظر ارتداء "البوركيني" أن اللباس الوحيد الذي يمنعه القانون الفرنسي هو البرقع الذي يغطي كامل الوجه وليس البوركني مؤكدين ان هذا القرار من شأنه أن يحرم عديد السيدات من ارتياد الشواطئ والسباحة خلال فصل الصيف ويحد من حرياتهم.
ويعتقد رافضو القرار ومنتقدوه أن هذا الجدل "الفرنسي مفاجئ ومسلي ويطرح أكثر من تساؤل وأهمها مالفرق بين "البوركيني" وملابس الغوص أو تلك التي يرتديها البعض للحماية من الشمس؟ 
واعتبر هيرفي لافيس عن رابطة حقوق الإنسان بفرنسا أن هذا الجدل مفاجئ وخطير أيضا لأنه مثير للكراهية والتباغض ويؤسس لحروب بين الشعوب.
مشاركة
الرجوع