منع 5 شبّان تونسيين من السفر إلى الجزائر لأسباب مجهولة

أكدّ شاب يدعى "رامي الحوار" في تصريح للجوهرة "أف أم" منعه رفقة 4 من أصدقائه من السفر في اتجاه القطر الجزائري دون أسباب مقنعة حسب تعبيره.

و أضاف أنّه تحوّل رفقة أصدقائه على متن سيّارة "لواج" إلى المعبر الحدودي "ملولة" قصد التوجه إلى الجزائر لحضور حفل زفاف صديق لهم جزائري، مشيرا إلى أنّ أحد الأمنيين العاملين في المعبر الحدودي طلب منهم الاستظهار بالوثائق المطلوبة و جرت الأمور بشكل عادي في بادئ الأمر، غير أنّهم تفاجئوا بتغيّر تعامل العنصر الأمني معهم ثمّ طلب منهم المغادرة و العودة إلى منازلهم دون مبرّر و دون ذكر أسباب منعهم من مغادرة التراب التونسي بالرغم من أنّ سائق السّيارة التي كانوا على متنها سبق و أن دخل الأراضي الجزائرية دون إشكال و هو ما تثبته كثرة الأختام  بجواز سفره، مشيرا إلى أنّ "العون" طلب منهم الانتظار لساعات طويلة إلى أنّ جاء مسؤولٌ أمنيٌ بالمعبر .    

و بيّن رامي أنّه اطلّع و زملائه مسبقا، على الإجراءات و الوثائق المطلوبة وخاصة منها التصريح الأبوي، المطلوب من قبل السلطات الأمنية، لمن سنهم دون 35 سنة، معبرا عن استيائه من قرار منعهم من السفر، مطالبا السلطات المعنية بتقديم توضيح و تفسير لهذا المنع.

و قال "رامي الحوار" إنّه كان شاهد عيان على حادثة غريبة، جدّت وقائعها و هو بصدد انتظار المسؤول الأمني رفقة أصدقائه ، حيث لاحظوا وجود شخص كان يمرّ من المعبر الحدودي في عدّة مناسبات و في الاتجاهيْن باستعمال سيّارات مختلفة في كلّ مرّة، دون الاستظهار بأيّ وثائق وهو ما يستدعي الشكوك حسب تقديرهم و طالبوا في هذا الصدد السلطات الأمنية و الجهات المعنية بفتح تحقيق حول وجود بعض التجاوزات في المعبر المذكور حسب قوله.