• أخبار
  • متفرقات
  • 2025/12/31 13:39

منها رشّ الملح و كسر الأطباق.. أغرب تقاليد الاحتفال بليلة رأس السنة

منها رشّ الملح و كسر الأطباق.. أغرب تقاليد الاحتفال بليلة رأس السنة
تختلف طرق الاحتفال بليلة رأس السنة من دولة إلى أخرى، حيث هناك بعض الطقوس والعادات التي دأب سكان كل دولة على ممارستها.
ففي الدنمارك، يحتفظ السكان بالأطباق القديمة ويحطمونها على أبواب الأصدقاء والعائلة كإشارة إلى المودة، أما فى إسبانيا فتقوم الأسر بإجراء تحدٍ لمن يستطيع تناول 12 حبة عنب عند منتصف الليل، اعتقادا منهم أن ذلك سيأتي لهم بالحظ في العام الجديد.
وفي أيرلندا يضرب السكان الجدران بقطع من الخبز لطرد الأرواح الشريرة، واستبدالها بالحظ والوفرة، بينما في بعض مناطق إسبانيا، يحاول الناس تناول 12 حبة عنب، واحدة مع كل دقة جرس عند منتصف الليل، كل حبة عنب تمثل شهراً من العام الجديد، ويعتقد أنها تجلب الحظ والازدهار، وعدم إنهاء الحبات جميعها قد يجلب سوء الحظ.
أما في تركيا، فيُعتبر رش الملح على عتبة الدار حظاً سعيداً بمجرد أن تدق الساعة منتصف ليل يوم رأس السنة الجديد، وهي عادة مثل العديد من تقاليد ليلة رأس السنة الأخرى في جميع أنحاء العالم، ويُقال إن هذا التقليد يعزز السلام والازدهار طوال العام الجديد.
وفي بعض المناطق بإيطاليا، يبدأ المحتفلون برمي الأواني والمقالي والأثاث القديم من نوافذهم عند منتصف الليل. وهناك تقليد ريفي قديم في رومانيا يزداد شعبية، حيث يرتدي الناس أزياء دببة ويتنقلون من منزل إلى آخر، ويرقصون كوسيلة لطرد الأرواح الشريرة ليلة رأس السنة.
وفي الإكوادور يحرق السكان الفزاعات والدمى المليئة بالورق، وأحياناً صوراً من العام الماضي، وفي أمريكا الجنوبية عامة يرتدون ملابسهم الداخلية باللون الأحمر، والذي يدل على الطموح والحب، والأبيض للسلام، والذهبي للثروة.
ويدق اليابانيون الأجراس 108 مرات، بناءً على المعتقدات البوذية التي ترى أن ذلك يطهر النفس ويجلب الحظ، وفي الفلبين يهتمون بالأشياء المستديرة، مثل الطعام والملابس، التي ترمز للثروة والازدهار.
أما في تايلاند، فإلى جانب رش المياه، يتراشق السكان بمسحوق التلك كنوع من المرح والاحتفال.
ويقوم الناس في بورتوريكو برمي المياه من النوافذ لطرد الأرواح الشريرة، وفي بنما يتم حرق دمى تمثل شخصيات شهيرة كنوع من التجديد للعام الجديد، أما إستونيا فيأكل الناس سبع وجبات في يوم رأس السنة لضمان الوفرة.
أما في بعض مناطق اليونان، فتعلّق العائلات بصلة كبيرة على أبوابها، حيث يرمز البصل إلى التجدد والنمو، لأنه ينمو حتى لو تُرك دون عناية.
ويُعتقد أن هذه العادة تجلب الازدهار والقوة للمنزل طوال العام. 
وكالات
مشاركة
الرجوع