• أخبار
  • دولية
  • 2018/02/28 14:29

من تونس : اطلاق حملة "أنا هنا" لفائدة الأطفال اللاجئين حول العالم

من تونس : اطلاق حملة
أفاد المسؤول الإعلامي الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد أبو عساكر، اليوم الاربعاء
إن المنطقة العربية التي تمثل 5 بالمائة فقط من سكان العالم تأوي لوحدها 40 بالمائة من اللاجئين حول العالم، معلنا عن اطلاق حملة "أنا هنا" لفائدة الأطفال اللاجئين لتثبيت هويتهم. 

وجاء ذلك في كلمة له بندوة صحفية على هامش المؤتمر الوزاري المنعقد بتونس العاصمة حول "الانتماء والهوية القانونية"، بالتعاون بين جامعة الدول العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأكد أن الأطفال هم الفئة الأكثر تأثرا بظروف اللجوء حيث أن 25 بالمائة من الأطفال اللاجئين في المنطقة العربية ليسوا مصحوبين بآبائهم.
ويحرم الأطفال من أبرز الحقوق خاصة منها التعليم والصحة والهوية لاسيما وأن الحرب تساهم في تعطيل أجهزة التسجيل المدني، مشددا على ضرورة تظافر الجهود من أجل انهاء ملف عديمي الهوية في المنطقة التي تفاقمه الحروب الدائرة في العديد من دول في المنطقة.
واشار الى أنه سيتم بالتزامن مع المصادقة على إعلان تونس المزمع اصداره اليوم، اطلاق حملة "انا هنا" لتوفر المظلة لكل الأنشطة المندرجة في هذا السياق للتقليص من مشكلة الاطفال الذين لا يملكون اوراق ثبوتية تثبت هويتهم. 
بدورها اعتبرت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة نزيهة العبيدي، في تصريح صحفي، أن احتضان تونس لهذا المؤتمر يعكس ريادتها في مجال حماية حقوق الطفل حيث تصنف التاسعة عالميا في هذا المجال، مشيرة في هذا الصدد توفير السلطات التونسية المرافق الخدمية لفائدة الأطفال. 
من جانبها لفتت مديرة إدارة المرأة والأسرة و الطفولة بجامعة الدول العربية إيناس مكاوي الى أن عديمي الهوية بسبب النزاعات المسلحة وخاصة من الأطفال الذين يولدون في حالة لجوء يحرمون من حقهم في الصحة والتعليم ويحرمون من حقهم في الحياة بشكل عام وهو ما يطرح عدة تحديات ذات بعد انساني وأمني واستراتيجي للمنطقة العربية ويستوجب إقرار برامج وسياسات ناجعة لحماية هذه الفئة وضمان حقها في الهوية والانتماء، وفق تقديرها.
وأكدت أن حملة "أنا هنا" ستوفر الغطاء الإعلامي لمختلف الأنشطة ذات الصلة بملف عديمي الهوية وستستمر إلى حين انهاء هذا الملف. 

الجوهرة أف أم- وات
0:00
0:00
0:00
0:00
0:00
0:00
مشاركة
الرجوع