- أخبار
- دولية
- 2016/07/16 21:29
من هو المتهم بالإطاحة بأردوغان؟

مباشرة بعد محاولة الانقلاب التي قام بها عناصر من الجيش التركي، اعتبر الرئيس رجب طيب أردوغان محاولة الانقلاب "خيانة"، محملا أنصار فتح الله غولن المسؤولية.
واتهم الرئيس التركي الداعية الإسلامي المقيم في أميركا بأنه يقف وراء محاولة قلب الأوضاع من يكون فتح الله غولن؟ ولماذا يتعرض أنصاره في السنوات الأخيرة إلى حملات اعتقال بعد أن كان حليفا لأردوغان؟
الولايات المتحدة ترفض تسليمه
تتهم السلطات التركية فتح الله غولن بـ "تشكيل عصابة إجرامية مسلحة" والتزوير والتشهير أمام نيابة مكافحة الإرهاب باسطنبول التي طلبت سجنه أيضا.
وقد أصدر القضاء التركي، في ديسمبر 2014، مذكرة توقيف بحق غولن، لكن الولايات المتحدة ترفض تسليمه. وكان غولن، لفترة طويلة، حليفا للنظام الإسلامي المحافظ الحاكم في تركيا منذ 2002، إلا أن أردوغان اتهمه بالسعي لإسقاطه، من خلال تحقيق واسع في قضايا فساد عام 2013 استهدفته ومقربين منه.
ونفى غولن، الذي يدير شبكة واسعة من المدارس والمؤسسات ومنظمة غير حكومية أسماها "حزمت" ومعناها خدمة، باستمرار هذه المزاعم وندد بها.
وقام أردوغان منذ نحو عامين بعمليات تطهير ضد أنصار حزمت، خصوصا في الشرطة والقضاء، إذ تم نقل آلاف الموظفين أو طردهم أو حتى سجنهم.
كما تقدمت حكومته بدعاوى قضائية عدة ضد ما يصفها بـ"الدولة الموازية".
غولن: أردوغان أسوأ من العسكر
من جانبه، قال الداعية الإسلامي فتح الله غولن، في تصريحات سابقة لوسائل الإعلام، إن الضغوط التي تمارسها حكومة رجب طيب أردوغان على حركته "أسوأ بكثير من تلك التي كانت تمارس في عهد الانقلابات العسكرية في تركيا".
وأضاف غولن: "ما نراه اليوم أسوأ 10 مرات مما عانيناه خلال الانقلابات العسكرية". وأوضح غولن الذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة منذ 1999 "نواجه معاملة كتلك التي (كانت معتمدة خلال الانقلابات العسكرية) لكن هذه المرة على أيدي مدنيين يتقاسمون إيماننا وعقائدنا".
وتمت ملاحقة حركة غولن قضائيا مرارا بعد الانقلابات العسكرية وخصوصا بعد انقلاب 1980 بتهمة القيام بـ"أنشطة معادية للعلمانية".
وانتقد غولن أردوغان من دون أن يسميه "لسعيه إلى إلقاء اللوم دائما على حركته"، متهما إياها بـ"التآمر".
ساعدت حزب أردوغان
وحركة غولن المنبثقة من التيار الإسلامي المحافظ، قدمت دعما لحزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002، وخصوصا من خلال المساعدة على الحد من النفوذ التاريخي للجيش في الحياة السياسية في تركيا.
من جانبها تطلب أميركا أدلة إدانة ضد غولن و أعلنت واشنطن أنها ستساعد تركيا في التحقيق حول محاولة الانقلاب، بعد اتهامات لأردوغان بتورط الداعية فتح الله غولن في الانقلاب. وقال وزير الخارجية جون كيري إن أميركا تطلب أدلة تثبت إدانة الداعية فتح الله غولن.
الولايات المتحدة ترفض تسليمه
تتهم السلطات التركية فتح الله غولن بـ "تشكيل عصابة إجرامية مسلحة" والتزوير والتشهير أمام نيابة مكافحة الإرهاب باسطنبول التي طلبت سجنه أيضا.
وقد أصدر القضاء التركي، في ديسمبر 2014، مذكرة توقيف بحق غولن، لكن الولايات المتحدة ترفض تسليمه. وكان غولن، لفترة طويلة، حليفا للنظام الإسلامي المحافظ الحاكم في تركيا منذ 2002، إلا أن أردوغان اتهمه بالسعي لإسقاطه، من خلال تحقيق واسع في قضايا فساد عام 2013 استهدفته ومقربين منه.
ونفى غولن، الذي يدير شبكة واسعة من المدارس والمؤسسات ومنظمة غير حكومية أسماها "حزمت" ومعناها خدمة، باستمرار هذه المزاعم وندد بها.
وقام أردوغان منذ نحو عامين بعمليات تطهير ضد أنصار حزمت، خصوصا في الشرطة والقضاء، إذ تم نقل آلاف الموظفين أو طردهم أو حتى سجنهم.
كما تقدمت حكومته بدعاوى قضائية عدة ضد ما يصفها بـ"الدولة الموازية".
غولن: أردوغان أسوأ من العسكر
من جانبه، قال الداعية الإسلامي فتح الله غولن، في تصريحات سابقة لوسائل الإعلام، إن الضغوط التي تمارسها حكومة رجب طيب أردوغان على حركته "أسوأ بكثير من تلك التي كانت تمارس في عهد الانقلابات العسكرية في تركيا".
وأضاف غولن: "ما نراه اليوم أسوأ 10 مرات مما عانيناه خلال الانقلابات العسكرية". وأوضح غولن الذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة منذ 1999 "نواجه معاملة كتلك التي (كانت معتمدة خلال الانقلابات العسكرية) لكن هذه المرة على أيدي مدنيين يتقاسمون إيماننا وعقائدنا".
وتمت ملاحقة حركة غولن قضائيا مرارا بعد الانقلابات العسكرية وخصوصا بعد انقلاب 1980 بتهمة القيام بـ"أنشطة معادية للعلمانية".
وانتقد غولن أردوغان من دون أن يسميه "لسعيه إلى إلقاء اللوم دائما على حركته"، متهما إياها بـ"التآمر".
ساعدت حزب أردوغان
وحركة غولن المنبثقة من التيار الإسلامي المحافظ، قدمت دعما لحزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002، وخصوصا من خلال المساعدة على الحد من النفوذ التاريخي للجيش في الحياة السياسية في تركيا.
من جانبها تطلب أميركا أدلة إدانة ضد غولن و أعلنت واشنطن أنها ستساعد تركيا في التحقيق حول محاولة الانقلاب، بعد اتهامات لأردوغان بتورط الداعية فتح الله غولن في الانقلاب. وقال وزير الخارجية جون كيري إن أميركا تطلب أدلة تثبت إدانة الداعية فتح الله غولن.
وكالات
الرجوع