- أخبار
- متفرقات
- 2016/08/18 10:56
من هي مصممة "البوركيني" ؟

عندما اشتد الجدل حول "البوركيني " أو لباس البحر الشرعي عاد الحديث عن أصول "البوركيني" وقصة ظهوره الأول حيث اتضح أن الأسترالية اللبنانية الأصل "أهيدا زانيتي"هي من صممت "البوركيني" في العام 2003 وهو عبارة عن بدلة سباحة تغطي كامل جسم المرأة، ما عدا اليدين والقدمين، ولاقت رواجا كبيرا لدى المسلمات في العالم العربي وأوروبا.
وأصبح "البوركيني" شهيرا لكثرة ما أثار الجدل خاصة خلال هذه الصائفة بعد قرار أول اتخذه عمدة "كان" الفرنسية بمنع ارتدائه على شواطئ المدينة ولكنه فرض نفسه كزي تقليدي للسباحة في دول بأوروبا والشرق الأوسط التي كانت تستورده بكثافة .
وكانت مبيعات شركة "أهيدا" قد بلغت سنويا خلال سنة 2008 5 ملايين دولار وكانت مصممة البوركيني الأسترالية من أصل لبناني تعمل مصففة شعر في السابق قبل ان تتجه إلى تصميم الأزياء الإسلامية لتحقق شهرة واسعة عن طريق البوركيني .
وعن قصة تفكيرها في تصميم هذا الزي كانت أهدا زناتي قد أكدت أنها صممته لها شخصيا في البداية، لأنها كانت تشعر بحرج حين النزول الى الشاطئ مضيفة "أنا مسلمة ولا أريد الظهور نصف عارية أمام السابحين" وحين قامت بتصميمه نال اعجاب بعض صديقاتها وأقاربها ومن هناك خامرتها فكرة تسويقه حيث لقي انتشارا سريعا وسط المسلمات في سيدني، ثم انتشر في المدن الأسترالية ببقية الولايات .
وساهمت الصحافة التي بدأت تتحدث عنه كظاهرة غريبة على الأستراليين في سرعة انتشاره في دول اوروبا وغيرها من الدول ومن أستراليا عبر "البوركيني" الحدود ووصل الى أوروبا والشرق الأوسط، حتى بلغ انتاج الشركة التي أسستها أهيدا زناتي بين 3 و4 آلاف قطعة شهريا بألوان ومقاسات مختلفة، أرخصها قيمته 130 دولارا.
الرجوع وكانت مبيعات شركة "أهيدا" قد بلغت سنويا خلال سنة 2008 5 ملايين دولار وكانت مصممة البوركيني الأسترالية من أصل لبناني تعمل مصففة شعر في السابق قبل ان تتجه إلى تصميم الأزياء الإسلامية لتحقق شهرة واسعة عن طريق البوركيني .
وعن قصة تفكيرها في تصميم هذا الزي كانت أهدا زناتي قد أكدت أنها صممته لها شخصيا في البداية، لأنها كانت تشعر بحرج حين النزول الى الشاطئ مضيفة "أنا مسلمة ولا أريد الظهور نصف عارية أمام السابحين" وحين قامت بتصميمه نال اعجاب بعض صديقاتها وأقاربها ومن هناك خامرتها فكرة تسويقه حيث لقي انتشارا سريعا وسط المسلمات في سيدني، ثم انتشر في المدن الأسترالية ببقية الولايات .
وساهمت الصحافة التي بدأت تتحدث عنه كظاهرة غريبة على الأستراليين في سرعة انتشاره في دول اوروبا وغيرها من الدول ومن أستراليا عبر "البوركيني" الحدود ووصل الى أوروبا والشرق الأوسط، حتى بلغ انتاج الشركة التي أسستها أهيدا زناتي بين 3 و4 آلاف قطعة شهريا بألوان ومقاسات مختلفة، أرخصها قيمته 130 دولارا.