- أخبار
- بيان صحفي
- 2024/06/25 10:58
موازين 2024: غزارة التنوع الموسيقي والحماس الشعبي

أكد مهرجان موازين في يومه الثاني مكانته كموعد رئيسي، من خلال استقطاب أعداد
متزايدة من المتفرجين. ابتداء من الساعة 17h30، افتتحت ماشا غريبيان السهرة في
منصة شالة.
بلطف وأناقة متناهيين، ونقلت المغنية وعازفة البيانو الفرنسية الأمريكية الجمهور إلى عالم حيث تتمازج تأثيرات الجاز والفولك، وحيث تتردد كل نوتة كجسر بين الثقافات. في مسرح محمد الخامس، واصل بدر رامي السهرة بتقديم حفل رائع للقدود الحلبية، والذي حمل الجمهور عبر رحلة حنين غامرة. وذكَّر صوته وأغنياته المتقنة بالعصر الذهبي للموسيقى الشامية، مانحا لحظة من المشاعر الصافية المتبادلة للمتفرجين.
أما منصة أبي رقراق فاهتزت على إيقاعات لافيف La Feve ابتداء من الساعة 21h30. وقدم مغني الراب الفرنسي طاقة خامة وكلمات قاطعة، التقطت جوهر الأزقة الباريسية لتنشرها بقوة ملموسة على ضفاف النهر المغربي أبي رقراق. على بعد بضعة كيلومترات من هنا، رفع دابول مؤشر حرارة المنصة العالمية في السويسي. وجعل الجمهور يتداعى مع وقع أنغام موسيقاه القوية ومشاركاته الأسطورية، حيث استُقبلت كل قطعة بصرخات الحماس. في الساعة 22h00، تسلم ميترو بومين المشعل ليمنح، عبر مزيج تأثيرات الفانك وصوتياته القادمة من المستقبل، مشهدا مدهشا يجمع بين التباين والتكامل. على منصة النهضة، أتحف أحمد سعد محبي الموسيقى الشرقية.
وغزى صدى صولاته الغنائية وصوته القوي أعماق قلوب الحاضرين، بينما تهادت منصة سلا على صوت زينة الداودية وليلى شاكر. فقد ألهبت زينة الداودية، الوجه الأيقوني للطرب الشعبي، المنصة بإيقاعاتها القوية وحضورها الكاريزمي على الخشبة. بينما سحرت ليلى شاكر الجمهور بأدائها العصري، مبرهنة على أن للجيل الجديد كذلك مكانه في هذا المهرجان الكبير.
ويقدم هذا الحضور القياسي شهادة حية على الإقبال الباهر الذي صادفه هذا التنوع الموسيقي الغزير لدى الجمهور. فقد عرف مهرجان موازين، الوفي لسمعته، مرة أخرى كيف يجمع المتفرجين من كل الآفاق، محتفيا بالموسيقى في طابعها الأكثر كونية ووحدوية. وانتهى اليوم الثاني على نوتة رضا وتطلع، فاسحة المجال أمام توقع اختتام رائع للمهرجان.
التذاكر متوفرة منذ الآن في منصات البيع على الأنترنيت للمزيد من المعلومات وحجز التذاكر، ترجى زيارة الموقع الرسمي لمهرجان « موازين: إيقاعات العالم »، على الرابط: www.mawazine.ma
الرجوع بلطف وأناقة متناهيين، ونقلت المغنية وعازفة البيانو الفرنسية الأمريكية الجمهور إلى عالم حيث تتمازج تأثيرات الجاز والفولك، وحيث تتردد كل نوتة كجسر بين الثقافات. في مسرح محمد الخامس، واصل بدر رامي السهرة بتقديم حفل رائع للقدود الحلبية، والذي حمل الجمهور عبر رحلة حنين غامرة. وذكَّر صوته وأغنياته المتقنة بالعصر الذهبي للموسيقى الشامية، مانحا لحظة من المشاعر الصافية المتبادلة للمتفرجين.
أما منصة أبي رقراق فاهتزت على إيقاعات لافيف La Feve ابتداء من الساعة 21h30. وقدم مغني الراب الفرنسي طاقة خامة وكلمات قاطعة، التقطت جوهر الأزقة الباريسية لتنشرها بقوة ملموسة على ضفاف النهر المغربي أبي رقراق. على بعد بضعة كيلومترات من هنا، رفع دابول مؤشر حرارة المنصة العالمية في السويسي. وجعل الجمهور يتداعى مع وقع أنغام موسيقاه القوية ومشاركاته الأسطورية، حيث استُقبلت كل قطعة بصرخات الحماس. في الساعة 22h00، تسلم ميترو بومين المشعل ليمنح، عبر مزيج تأثيرات الفانك وصوتياته القادمة من المستقبل، مشهدا مدهشا يجمع بين التباين والتكامل. على منصة النهضة، أتحف أحمد سعد محبي الموسيقى الشرقية.
وغزى صدى صولاته الغنائية وصوته القوي أعماق قلوب الحاضرين، بينما تهادت منصة سلا على صوت زينة الداودية وليلى شاكر. فقد ألهبت زينة الداودية، الوجه الأيقوني للطرب الشعبي، المنصة بإيقاعاتها القوية وحضورها الكاريزمي على الخشبة. بينما سحرت ليلى شاكر الجمهور بأدائها العصري، مبرهنة على أن للجيل الجديد كذلك مكانه في هذا المهرجان الكبير.
ويقدم هذا الحضور القياسي شهادة حية على الإقبال الباهر الذي صادفه هذا التنوع الموسيقي الغزير لدى الجمهور. فقد عرف مهرجان موازين، الوفي لسمعته، مرة أخرى كيف يجمع المتفرجين من كل الآفاق، محتفيا بالموسيقى في طابعها الأكثر كونية ووحدوية. وانتهى اليوم الثاني على نوتة رضا وتطلع، فاسحة المجال أمام توقع اختتام رائع للمهرجان.
التذاكر متوفرة منذ الآن في منصات البيع على الأنترنيت للمزيد من المعلومات وحجز التذاكر، ترجى زيارة الموقع الرسمي لمهرجان « موازين: إيقاعات العالم »، على الرابط: www.mawazine.ma