- أخبار
- دولية
- 2017/12/12 13:15
موعد انطلاق التشغيل التجاري للمحطة النووية بمصر
توقع محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، بدء التشغيل التجاري لمحطة "الضبعة" النووية عام 2026.
وكانت مصر وروسيا، قد وقعتا أمس الإثنين، عقد إنشاء المحطة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأشار شاكر في تصريحات صحفية، نشرت اليوم الثلاثاء، إلى أن محطة الضبعة النووية، تتكون من أربع وحدات بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميجاوات، متوقعا بدء تشغيلها التجاري بحلول عام 2026، في حين سيبدأ تشغيل الوحدات الثانية والثالثة والرابعة سنة 2028 .
وسجل أن المحطة التي يمتد عمرها إلى 60 عاما، ستستخدم مفاعلات نووية من الجيل الثالث طبقا لأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا في هذا المجال، مبرزا أن هذا الجيل يحتوي على تصميم آمن ومقاوم لخطأ المشغل أي "العامل البشري".
وأضاف الوزير أن المحطة تمتاز أيضا بالتشغيل الآمن دون أية تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة بها، كما أن مفاعلاتها تتميز بعدم التسرب الإشعاعي عن طريق الحواجز المتعددة، بفضل احتوائها على نظام التحكم الآلي الحديث.
وسجل شاكر أن المشروع سيوفر حوالي عشرة آلاف فرصة عمل جديدة لشباب المنطقة خلال فترة التشييد التي تمتد لثماني سنوات، فضلا عن ما لا يقل عن 4 آلاف فرصة عمل أخرى بعد التشغيل، وسيترتب على المشروع رواج اقتصادي وسياحي سيكون له أثر كبير بعد تشغيله، على منطقة الضبعة ومحافظة مطروح بكاملها.
وكانت الحكومتان المصرية والروسية، قد وقعتا في نوفمبر 2015، في القاهرة اتفاقا تمهيديا لبناء أول محطة للطاقة النووية في مصر مكونة من 4 وحدات.
كما وقع الجانبان حينئذ، اتفاقية قرض روسي للتصدير لمصر بقيمة 25 مليار دولار، لتغطية حوالي 85 في المائة من تكاليف بناء المحطة.
وتراهن مصر من خلال تعاونها مع الجانب الروسي، لإنجاز محطة "الضبعة"، على دخول مرحلة جديدة لتطوير التكنولوجيا النووية في الاستخدامات السلمية، وتعزيز إنتاج الكهرباء النووية.
الرجوع وأشار شاكر في تصريحات صحفية، نشرت اليوم الثلاثاء، إلى أن محطة الضبعة النووية، تتكون من أربع وحدات بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميجاوات، متوقعا بدء تشغيلها التجاري بحلول عام 2026، في حين سيبدأ تشغيل الوحدات الثانية والثالثة والرابعة سنة 2028 .
وسجل أن المحطة التي يمتد عمرها إلى 60 عاما، ستستخدم مفاعلات نووية من الجيل الثالث طبقا لأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا في هذا المجال، مبرزا أن هذا الجيل يحتوي على تصميم آمن ومقاوم لخطأ المشغل أي "العامل البشري".
وأضاف الوزير أن المحطة تمتاز أيضا بالتشغيل الآمن دون أية تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة بها، كما أن مفاعلاتها تتميز بعدم التسرب الإشعاعي عن طريق الحواجز المتعددة، بفضل احتوائها على نظام التحكم الآلي الحديث.
وسجل شاكر أن المشروع سيوفر حوالي عشرة آلاف فرصة عمل جديدة لشباب المنطقة خلال فترة التشييد التي تمتد لثماني سنوات، فضلا عن ما لا يقل عن 4 آلاف فرصة عمل أخرى بعد التشغيل، وسيترتب على المشروع رواج اقتصادي وسياحي سيكون له أثر كبير بعد تشغيله، على منطقة الضبعة ومحافظة مطروح بكاملها.
وكانت الحكومتان المصرية والروسية، قد وقعتا في نوفمبر 2015، في القاهرة اتفاقا تمهيديا لبناء أول محطة للطاقة النووية في مصر مكونة من 4 وحدات.
كما وقع الجانبان حينئذ، اتفاقية قرض روسي للتصدير لمصر بقيمة 25 مليار دولار، لتغطية حوالي 85 في المائة من تكاليف بناء المحطة.
وتراهن مصر من خلال تعاونها مع الجانب الروسي، لإنجاز محطة "الضبعة"، على دخول مرحلة جديدة لتطوير التكنولوجيا النووية في الاستخدامات السلمية، وتعزيز إنتاج الكهرباء النووية.
