وأبرز العلاني، في تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم، أن ما يقارب 15 نزلا، في ولاية نابل يتعامل بصفة جزئية أو كاملة مع الشركة البريطانية، من المنتظر أن تتضرر من إفلاس "توماس كوك"، إلا أنها ستواصل خدمة حرفائها الذين لازالوا مقيمين رغم المعرفة المسبقة بعدم إمكانية حصول هذه النزل على مستحقاتها المالية في الوقت الحالي.
وكانت المكلفة بالاتصال بالجامعة التونسية للنزل، منى بن حليمة، قد كشفت ان خسائر النزل تناهز 70 مليون يورو، وهو ما يمثل ما بين 65 بالمائة و70 بالمائة من رقم معاملات النزل المتضررة، باعتبار ان الفواتير غير المسددة تتعلق بموسم الذروة (اشهر جويلية واوت وسبتمبر) .
وتستقبل تونس 150 ألف سائح سنويا عبر مجموعة السياحة البريطانية 'توماس كوك'، كمعدل، يفدون من 10 وجهات أوروبية من بينها بريطاينا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وتضم مجموعة "توماس كوك"، التي تاسست سنة 1808 ، حوالي 2600 وكالة اسفار و33 من منظمي الرحلات السياحية. وهي موجودة في 16 دولة في العالم ولديها 89 طائرة.