- أخبار
- دولية
- 2018/08/12 16:43
ناسا تطلق مسبارا للاقتراب من الشمس

أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" اليوم الأحد مسبارا في رحلة ستأخذه إلى مسافة قريبة من الشمس أكثر مما حققته أي مركبة فضائية أخرى.
وسيمر المسبار عبر الهالة الشمسية متحملا الحرارة الهائلة في الوقت الذي يدرس فيه الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس والذي يشهد حدوث الرياح الشمسية.
وانطلقت المركبة "باركر سولار بروب" أو مسبار باركر الشمسي، وهو بحجم سيارة صغيرة، من قاعدة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية في مهمة تستمر سبع سنوات.
ومن المقرر أن تدخل المركبة الهالة الشمسية لتصبح على بعد 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس وهي مسافة أقرب سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضائية أخرى.
وكان مسبار قد اقترب إلى مسافة 43 مليون كيلومتر من الشمس في عام 1976. وتتسبب الهالة المحيطة بالشمس في الرياح الشمسية التي تمثل تدفقا مستمرا لجزئيات مشحونة تتخلل النظام الشمسي.
وتسبب الرياح الشمسية التي لا يمكن التكهن بها، خللا في المجال المغناطيسي لكوكب الأرض وتؤثر بالتالي على تكنولوجيا الاتصالات. وتأمل ناسا في أن تمكن النتائج التي سيتوصل إليها المسبار، العلماءَ من التكهن بالتغيرات في البيئة الفضائية المحيطة بكوكبنا.
والمشروع الذي يتكلف 1.5 مليار دولار هو أول مهمة كبرى في إطار برنامج ناسا الذي يطلق عليه اسم "ليفينغ ويذ إيه ستار" أو العيش مع نجم. وأطلق على المسبار هذا الاسم نسبة إلى عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي يوغين نيومان باركر.
وصُمم المسبار ليتحمل الأوضاع الصعبة المتعلقة بالحرارة والإشعاع إذ زوده العلماء بدرع حرارية مصممة للحفاظ على استمرار عمل معداته في درجة حرارة تبلغ 29 درجة مائوية حتى مع مواجهة المركبة درجات حرارة تصل إلى نحو 1370 درجة مائوية عند أقرب نقطة يمر بها من الشمس.
وانطلقت المركبة "باركر سولار بروب" أو مسبار باركر الشمسي، وهو بحجم سيارة صغيرة، من قاعدة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية في مهمة تستمر سبع سنوات.
ومن المقرر أن تدخل المركبة الهالة الشمسية لتصبح على بعد 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس وهي مسافة أقرب سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضائية أخرى.
وكان مسبار قد اقترب إلى مسافة 43 مليون كيلومتر من الشمس في عام 1976. وتتسبب الهالة المحيطة بالشمس في الرياح الشمسية التي تمثل تدفقا مستمرا لجزئيات مشحونة تتخلل النظام الشمسي.
وتسبب الرياح الشمسية التي لا يمكن التكهن بها، خللا في المجال المغناطيسي لكوكب الأرض وتؤثر بالتالي على تكنولوجيا الاتصالات. وتأمل ناسا في أن تمكن النتائج التي سيتوصل إليها المسبار، العلماءَ من التكهن بالتغيرات في البيئة الفضائية المحيطة بكوكبنا.
والمشروع الذي يتكلف 1.5 مليار دولار هو أول مهمة كبرى في إطار برنامج ناسا الذي يطلق عليه اسم "ليفينغ ويذ إيه ستار" أو العيش مع نجم. وأطلق على المسبار هذا الاسم نسبة إلى عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي يوغين نيومان باركر.
وصُمم المسبار ليتحمل الأوضاع الصعبة المتعلقة بالحرارة والإشعاع إذ زوده العلماء بدرع حرارية مصممة للحفاظ على استمرار عمل معداته في درجة حرارة تبلغ 29 درجة مائوية حتى مع مواجهة المركبة درجات حرارة تصل إلى نحو 1370 درجة مائوية عند أقرب نقطة يمر بها من الشمس.
وكالات
الرجوع