- أخبار
- وطنية
- 2025/10/10 11:44
نحو إحداث منصة رقمية عربية-تركية لتبادل الخبرات وتنسيق المشاريع البحثية

تحتضن تونس، فعاليات الملتقى الخامس لرؤساء الجامعات العربية ورؤساء الجامعات التركية، بتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات الأوروبية والآسيوية، وبمشاركة نوعية لأكثر من 160 شخصية أكاديمية من مختلف الدول العربية وتركيا.
وقال رئيس ندوة رؤساء الجامعات التونسية وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، معز شفرة، في تصريح لـ"الجوهرة أف أم"، إن هذا الملتقى يمثل "محطة مفصلية نحو بناء شراكات أكاديمية مستدامة ومتعددة الأطراف، تشمل مجالات التكوين، البحث العلمي، وتبادل الطلبة والأساتذة".
وأضاف أن الملتقى سيتوّج بإعلان "إعلان تونس"، الذي ينص على إحداث منصة رقمية عربية-تركية تُعنى بتبادل الخبرات وتنسيق المشاريع البحثية، خصوصًا في مجالات استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي، التغيرات المناخية، والطاقات المتجددة.
ومن أبرز النقاط التي ركز عليها الملتقى، وفق ما أشار إليه شفرة، هو إطلاق نظام الشهادات المزدوجة (Double Diplôme) بين الجامعات العربية والتركية، حيث سيتمكن الطالب من الدراسة في بلدين مختلفين والحصول على شهادتين أو شهادة موحدة ممضاة من الطرفين.
ويُعد هذا التوجه "خطوة استراتيجية تعزز من الحركية الأكاديمية والاعتراف المتبادل بالكفاءات".
ولفت شفرة إلى أن الجامعات التونسية، شأنها شأن عدد من الجامعات العربية، تعمل وفق المعايير الدولية في الجودة والاعتماد الأكاديمي، مشيرًا إلى تبني نظم مثل ISO 9001 وISO 22001، سيفتح الباب واسعًا أمام تكامل عربي-تركي في تطوير البرامج الأكاديمية.
نسرين علوش
الرجوع وأضاف أن الملتقى سيتوّج بإعلان "إعلان تونس"، الذي ينص على إحداث منصة رقمية عربية-تركية تُعنى بتبادل الخبرات وتنسيق المشاريع البحثية، خصوصًا في مجالات استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي، التغيرات المناخية، والطاقات المتجددة.
ومن أبرز النقاط التي ركز عليها الملتقى، وفق ما أشار إليه شفرة، هو إطلاق نظام الشهادات المزدوجة (Double Diplôme) بين الجامعات العربية والتركية، حيث سيتمكن الطالب من الدراسة في بلدين مختلفين والحصول على شهادتين أو شهادة موحدة ممضاة من الطرفين.
ويُعد هذا التوجه "خطوة استراتيجية تعزز من الحركية الأكاديمية والاعتراف المتبادل بالكفاءات".
ولفت شفرة إلى أن الجامعات التونسية، شأنها شأن عدد من الجامعات العربية، تعمل وفق المعايير الدولية في الجودة والاعتماد الأكاديمي، مشيرًا إلى تبني نظم مثل ISO 9001 وISO 22001، سيفتح الباب واسعًا أمام تكامل عربي-تركي في تطوير البرامج الأكاديمية.
نسرين علوش