نسبة رفض تأشيرة "شنغن" للتونسيين نحو فرنسا لاتتجاوز 10%

قال المدير العام للديوان الفرنسي للهجرة والادماج، ديديي ليتشي، اليوم الثلاثاء، إن التحدي الاساسي لمصالح الهجرة الفرنسية هو التفكير في السبل الكفيلة بتمكين التونسيين المقيمين بفرنسا من الاستثمار في بلدهم الاصلي.

وأوضح في لقاء جمعه، بالعاصمة، بعدد من وسائل الاعلام في تونس أن هدف الجانب الفرنسي ليس إيقاف الهجرة المهنية نحو فرنسا التي تظل، وفق قوله "مكانا للتكوين واكتساب المهارات"، وإنما مساعدة المهاجر على الاسهام في تطوير وطنه الام".
وأفاد، في هذا الصدد، أن نحو 1800 شخصا استفاد من هذا البرنامج في الفترة المتراوحة بين 2011 إلى 2015، كما تم في الفترة ذاتها تمويل ما لا يقل عن 450 مشروعا، ملاحظا أن معدل التمويلات التي تم إسنادها سنة 2015 تصل إلى 6000 يورو للمشروع الواحد.
وإجابة عن سؤال ل-(وات) تعلق بإمكانية التخفيف من إجراءات منح تأشيرة الدخول إلى فرنسا، أوضح المدير العام للديوان الفرنسي للهجرة والادماج أن "التخفيف في الاجراءات حصل بالفعل"، مشيرا إلى أن "نسبة رفض تأشيرة الدخول "شنغان" بالنسبة للتونسيين لم تتجاوز 10 بالمائة".
وأضاف المسؤول الفرنسي قائلا: " ورغم كل ذلك، فاننا نعتزم التخفيف من الاجراءات الطبية بالنسبة للطلبة التونسيين، إذ سيتم من هنا فصاعدا التكفل بهم، مباشرة، من قبل الجامعات.
ووفق ما جاء في تصريحات المسؤول الفرنسي، فإن الهدف من زيارته إلى بلادنا هو تعزيز التعاون الثنائي ووضع مشاريع لاعادة الإدماج في تونس.
يذكر أن عدد الطلبة التونسيين الذين يزاولون دراستهم في فرنسا يصل إلى 15 ألف، وفق إحصائيات الديوان الفرنسي للهجرة والادماج.