- أخبار
- وطنية
- 2017/03/21 19:46
نقابة الثانوي تعلن غدا عن قراراتها خلال انعقاد هيأتها الإدارية

قال عضو المكتب التنفيذي، والناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، خلال ندوة صحفية في أعقاب اجتماع المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد، إنه قد تم تدارس الوضع العام للبلاد، والاتفاق على جملة من النقاط، أبرزها عقد هيئة إدارية لنقابة الثانوي، يوم غد الأربعاء، لاتخاذ القرارات اللازمة، بناء على طلب النقابة العامة للتعليم الثانوي.
ومن بين النقاط التي تم التطرق إليها، ضرورة التزام الحكومة بتطبيق الإتفاقات المبرمة مع الطرف النقابي ومنها ما هو ممضى منذ سنوات.
كما حمّل المكتب التنفيذي للاتحاد مسؤولية توتر الوضع التربوي إلى الوزير ناجي جلول، داعيا رئيس الحكومة إلى التعجيل بإيجاد البديل، ومشددا على وحدة الاتحاد في دعم مطالب المدرسين من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة التي يناضلون من أجلها، بما يكفل إنهاء السنة الدراسية في أفضل الظروف.
من جانب آخر أكد الطاهري أن الخلاف الذي جد بين النقابة المركزية ونقابة التعليم الثانوي، لن يتحول إلى صراع داخلي في صلب المنظمة الشغيلة، على اعتبار وأن الاتحاد "موحد"، وهو مدعو إلى حماية هياكله في وجه "حملات الشيطنة" وضد من "حاول استغلال بيان 18 مارس 2017 وتوظيفه لمحاولة التفرقة بين النقابيين"، على حد تعبيره.
هذا وأكد المكتب التنفيذي أن المنظمة الشغيلة ستتصدى لأي محاولة للتفويت في المؤسسات العمومية وخاصة منها الاستراتيجية على غرار المؤسسات البنكية والمالية والتجارية، بوصفها "عماد هذه المرحلة الانتقالية" في غياب الاستثمار والتنمية.
وختم الطاهري بالقول " ليس هناك أزمة تهدد الاتحاد، وما يدور من نقاشات وحوارات ليست سوى عامل قوة للمنظمة الشغيلة.
يذكر أن اجتماع المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد العام التونسي للشغل قد ضم إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي، الكتاب العامين الجهويين للمنظمة الشغيلة.
كما حمّل المكتب التنفيذي للاتحاد مسؤولية توتر الوضع التربوي إلى الوزير ناجي جلول، داعيا رئيس الحكومة إلى التعجيل بإيجاد البديل، ومشددا على وحدة الاتحاد في دعم مطالب المدرسين من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة التي يناضلون من أجلها، بما يكفل إنهاء السنة الدراسية في أفضل الظروف.
من جانب آخر أكد الطاهري أن الخلاف الذي جد بين النقابة المركزية ونقابة التعليم الثانوي، لن يتحول إلى صراع داخلي في صلب المنظمة الشغيلة، على اعتبار وأن الاتحاد "موحد"، وهو مدعو إلى حماية هياكله في وجه "حملات الشيطنة" وضد من "حاول استغلال بيان 18 مارس 2017 وتوظيفه لمحاولة التفرقة بين النقابيين"، على حد تعبيره.
هذا وأكد المكتب التنفيذي أن المنظمة الشغيلة ستتصدى لأي محاولة للتفويت في المؤسسات العمومية وخاصة منها الاستراتيجية على غرار المؤسسات البنكية والمالية والتجارية، بوصفها "عماد هذه المرحلة الانتقالية" في غياب الاستثمار والتنمية.
وختم الطاهري بالقول " ليس هناك أزمة تهدد الاتحاد، وما يدور من نقاشات وحوارات ليست سوى عامل قوة للمنظمة الشغيلة.
يذكر أن اجتماع المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد العام التونسي للشغل قد ضم إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي، الكتاب العامين الجهويين للمنظمة الشغيلة.
اسماعيل بن عامر
الرجوع 


















