- أخبار
- وطنية
- 2025/08/06 07:34
نقابة القواعد البحرية للتّنشيط السّياحي: السائحة الإنقليزيّة ادّعت باطلا ولن نصمت (فيديو)

أكدّ كاتب عامّ غرفة القواعد البحرية للتّنشيط السّياحي بسوسة التّابعة لمُنظّمة الأعراف، كريم النابلي، أنّ الحادثة التي تداولتها وسائل إعلام أجنبية، تعود تفاصيلها، إلى يوم 20 جويلية 2025.
وقال المتحدّث، خلال مداخلته في برنامج "صباح الورد"، إنّ حريفة بريطانية، تبلغ من العمر 52 سنة، تقدّمت رفقة أفراد عائلتها للمشاركة في جولة بالمظلة، وبادرت هي بالصعود رفقة أحد أفراد القاعدة البحرية، وأنهت جولتها (لم تتجاوز 4 دقائق) دون تسجيل أيّ ملاحظة على تعرّضها للمضايقة أو الاعتداء الجنسي كما زعمت لاحقا، ثمّ طلبت من صديقتها خوض التجربة التي قامت بدورها بالصعود والتعبير عن إعجابها بالطيران، إلى حدّ أنّها منحت الشخص الذي رافقها في المظلة "إكرامية" (بقشيش).
وبيّن المتحدّث "أنّ الإشكال وقع مع ابن الحريفة الأولى (عمره 16 سنة)، الذي عبّر عن استيائه من عدم تمكينه من سياقة الدراجة المائية واستعمالها لوقت أكثر، خاصة وأنّ وُجود الرياح استوجب وجود مرافق معه، وهو أمر معمول به سواء في استعمال الدراجة المائية أو حتى المظلة الهوائية"، حسب تعبيره.
وقال كريم النابلي، "إنّ السائحة البريطانية اتصلت بالمسؤولة على القاعدة البحرية وعبّرت عن غضبها جراء ما وقع مع ابنها، ثمّ توجهت إلى الاستقبال وطلبت الاتصال بالدليلة السياحية، وحدّثتها حينها "عن تعرضّها للتحرش والاعتداء الجنسي" من قبل مرافقها على المظلة الهوائية، وقامت الدليلة بدورها بإعلام إداراتها والاتصال بالوحدات الأمنية وتقديم شكاية".
وأشار إلى "أنّ السائحة البريطانية، رفضت الحضور لدى استدعائها للمُكافحة مع الشخص المعني، وطالبت في مكالمة هاتفية جمعتها بالدليلة السياحية خلال التحقيق، بتقديم تعويض لإقامتها في النزل".
وبيّن النابلي، "أنّ السائحة البريطانية غادرت بعد 4 أيّام النزل وتونس في اتجاه بلادها، ثمّ قامت بالاتصال بوسائل الإعلام البريطانية، ونشر رواية تعرضّها للتحرش والاعتداء الجنسي، حسب إدّعائها، والمطالبة بالتعويض".
وأضاف المتحدّث، "أنّ الشاب الذي رافق السائحة البريطانية وتحوّل إلى "متهم" في الإعلام البريطاني، يبلغ من العمر 20 سنة، نقي السوابق العدلية، ويتلقى تكوينا في الحلاقة، التحق بالقاعدة البحرية خلال فترة الصيف الحالي، للموسم السياحي الثاني، وذلك لمجابهة مصاريف التكوين، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنّ غرفة القواعد البحرية للتّنشيط السّياحي بسوسة، حريصة على احترام شُروط انتداب صارمة، من بينها البطاقة عدد 3 والبحث الأمني، وذلك حفاظا على سُمعة القطاع، كما أنّ الغرفة، لم تُسجل، حادثة مُماثلة، مضيفا بالقول "لن نصمت على حقّ الشاب، الذي أصيب بحالة صدمة منذ الحادثة".
وبيّن المتحدّث "أنّ الإشكال وقع مع ابن الحريفة الأولى (عمره 16 سنة)، الذي عبّر عن استيائه من عدم تمكينه من سياقة الدراجة المائية واستعمالها لوقت أكثر، خاصة وأنّ وُجود الرياح استوجب وجود مرافق معه، وهو أمر معمول به سواء في استعمال الدراجة المائية أو حتى المظلة الهوائية"، حسب تعبيره.
وقال كريم النابلي، "إنّ السائحة البريطانية اتصلت بالمسؤولة على القاعدة البحرية وعبّرت عن غضبها جراء ما وقع مع ابنها، ثمّ توجهت إلى الاستقبال وطلبت الاتصال بالدليلة السياحية، وحدّثتها حينها "عن تعرضّها للتحرش والاعتداء الجنسي" من قبل مرافقها على المظلة الهوائية، وقامت الدليلة بدورها بإعلام إداراتها والاتصال بالوحدات الأمنية وتقديم شكاية".
وأشار إلى "أنّ السائحة البريطانية، رفضت الحضور لدى استدعائها للمُكافحة مع الشخص المعني، وطالبت في مكالمة هاتفية جمعتها بالدليلة السياحية خلال التحقيق، بتقديم تعويض لإقامتها في النزل".
وبيّن النابلي، "أنّ السائحة البريطانية غادرت بعد 4 أيّام النزل وتونس في اتجاه بلادها، ثمّ قامت بالاتصال بوسائل الإعلام البريطانية، ونشر رواية تعرضّها للتحرش والاعتداء الجنسي، حسب إدّعائها، والمطالبة بالتعويض".
وأضاف المتحدّث، "أنّ الشاب الذي رافق السائحة البريطانية وتحوّل إلى "متهم" في الإعلام البريطاني، يبلغ من العمر 20 سنة، نقي السوابق العدلية، ويتلقى تكوينا في الحلاقة، التحق بالقاعدة البحرية خلال فترة الصيف الحالي، للموسم السياحي الثاني، وذلك لمجابهة مصاريف التكوين، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنّ غرفة القواعد البحرية للتّنشيط السّياحي بسوسة، حريصة على احترام شُروط انتداب صارمة، من بينها البطاقة عدد 3 والبحث الأمني، وذلك حفاظا على سُمعة القطاع، كما أنّ الغرفة، لم تُسجل، حادثة مُماثلة، مضيفا بالقول "لن نصمت على حقّ الشاب، الذي أصيب بحالة صدمة منذ الحادثة".
أشرف بن عبد السلام
الرجوع