- أخبار
- وطنية
- 2018/02/16 17:32
نقابة وحدات التدخل تندد بتعليمات القيادات بضبط النفس في التعامل مع الشغب في الملاعب

نفت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل ما تم ترويجه من طرف بعض وسائل الإعلام حول تكفل رئيس الترجي الرياضي التونسي بعلاج الأمنيين المصابين خلال أحداث الشغب التي جدت بملعب رادس خلال مبارة الترجي الرياضي والنجم الساحلي، مؤكدة خضوعهم للعلاج بمستشفى الحروق البليغة ببنعروس ومستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى.
واعتبرت النقابة في بلاغ لها، الجمعة، أنه كان على وزارة الداخلية توضيح ذلك ضمن تكذيب رسمي باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولة عن رعاية منتسبيها من كافة الجوانب الصحية والاجتماعية.
كما أدانت النقابة تأخر تعليمات القيادة العليا بالتدخل والإفراط في ضبط النفس مما أدى إلى إلحاق عديد الإصابات في صفوف الأعوان والضباط والتي كانت بالإمكان تلافيها أو التقليل منها، وفق نص البيان.
ودعت في هذا الإطار القيادات الميدانية إلى إتخاذ القرارات المناسبة وفق ما يقتضيه القانون وعدم إنتظار التعليمات الفوقية التي تسببت في إلحاق أضرار بالأعوان نتيجة تأخر عملية التدخل الأمني .
هذا ودعت إلى عقد اجتماع مشترك بين ممثلي إدارة حفظ النظام المركزي والإدارة العامة للحي الوطني الرياضي والمسؤول الأمني بوزارة شؤون الشباب والرياضة وممثل نقابة حفظ النظام لمراجعة منظومة حفظ الأمن والنظام بمختلف جوانبها التنظيمية القانونية وغيرها.
ووجهت النقابة الدعوة إلى السلط القضائية إلى تطبيق القانون عدد 104 لسنة 1994 بكل صرامة بما يكفل عدم افلات المجرمين من العقاب مع ضرورة إرساء سياسة جزائية ردعية وفعالة للقضاء على ظاهرة العنف في الملاعب
كما طالبت الجامعة التونسية لكرة القدم باعتماد التذاكر الرقمية، بشكل عاجل، حتى يتسنى تحميل هويات المشاغبين بما يكفل منعهم من ارتياد الفضاءات الرياضية .
الرجوع كما أدانت النقابة تأخر تعليمات القيادة العليا بالتدخل والإفراط في ضبط النفس مما أدى إلى إلحاق عديد الإصابات في صفوف الأعوان والضباط والتي كانت بالإمكان تلافيها أو التقليل منها، وفق نص البيان.
ودعت في هذا الإطار القيادات الميدانية إلى إتخاذ القرارات المناسبة وفق ما يقتضيه القانون وعدم إنتظار التعليمات الفوقية التي تسببت في إلحاق أضرار بالأعوان نتيجة تأخر عملية التدخل الأمني .
هذا ودعت إلى عقد اجتماع مشترك بين ممثلي إدارة حفظ النظام المركزي والإدارة العامة للحي الوطني الرياضي والمسؤول الأمني بوزارة شؤون الشباب والرياضة وممثل نقابة حفظ النظام لمراجعة منظومة حفظ الأمن والنظام بمختلف جوانبها التنظيمية القانونية وغيرها.
ووجهت النقابة الدعوة إلى السلط القضائية إلى تطبيق القانون عدد 104 لسنة 1994 بكل صرامة بما يكفل عدم افلات المجرمين من العقاب مع ضرورة إرساء سياسة جزائية ردعية وفعالة للقضاء على ظاهرة العنف في الملاعب
كما طالبت الجامعة التونسية لكرة القدم باعتماد التذاكر الرقمية، بشكل عاجل، حتى يتسنى تحميل هويات المشاغبين بما يكفل منعهم من ارتياد الفضاءات الرياضية .