- أخبار
- وطنية
- 2023/09/01 11:50
نقص الموارد المائية..هل تكون المياه الرمادية جزء من الحلّ؟

قالت الأستاذة الباحثة بمركز البحوث وتكنولوجيات المياه، لطيفة بوسالمي، إن المياه الرمادية التي تمثل حوالي 70% من المياه المستعملة من شأنها أن تساعد على مواجهة مشكل ندرة المياه وتقلّص الموارد المائية.
وأضافت في تصريح اليوم لمراسل "الجوهرة أف أم"، على هامش يوم تحسيسي حول المياه غير التقليدية كحل يجب تثمينه"، أن تونس انخرطت في مشروع معالجة المياه الرمادية منذ سنة 2000، حيث أن مشروع المياه غير التقليدية الذي أعده مركز البحوث وتكنولوجيات المياه أنتج 2.2 مترا مربعا من المياه الرمادية التي تمت معالجتها إضافة إلى مجهودات عديد المخابر الأخرى.
وأوضحت أن المياه الرمادية هي المتأتية من غسل الأيدي ومن الاستحمام أو غسل الملابس ويمكن استعمالها وربح 70% من مياه الصرف.
وبينت الباحثة أن المياه الرمادية يمكن معالجتها وقتل المكروبات وإعادة استعمالها للري أو غيرها من الاستعمالات (باستثناء الشرب).
الرجوع وأوضحت أن المياه الرمادية هي المتأتية من غسل الأيدي ومن الاستحمام أو غسل الملابس ويمكن استعمالها وربح 70% من مياه الصرف.
وبينت الباحثة أن المياه الرمادية يمكن معالجتها وقتل المكروبات وإعادة استعمالها للري أو غيرها من الاستعمالات (باستثناء الشرب).
وطالبت المسؤولين بإحداث قانون خاص بالمياه الرمادية حتى يتسنى استغلالها، معبرة عن استعداد عديد الشركات والمستثمرين الصغار والمخابر للقيام بتجارب من أجل تثمين المياه الرمادية .
من جهته، أشار الباحث والخبير في المياه غير التقليدية، أحمد غرابي، إلى أن المياه الرمادية تمثل حوالي ثلثي المياه المستعملة في المنزل وهي كمية يمكن تثمينها وإعادة تدويرها على غرار ماء الوضوء بالمساجد والتي تعتبر مياه نظيفة يمكن استعمالها في الحدائق او في نافورات المياه بالشوارع وبالتالي تحقيق الاقتصاد في الماء.
وأوضح أنه في ظل التغييرات المناخية ونقص الموارد المائية، فإن المياه الرمادية وتثمينها يعتبر جزء من الحل.
وتابع أنه لابد لسياسة الدولة أن تتغير لمواكبة هذه البحوث العلمية المتواصلة.
وأوضح أنه في ظل التغييرات المناخية ونقص الموارد المائية، فإن المياه الرمادية وتثمينها يعتبر جزء من الحل.
وتابع أنه لابد لسياسة الدولة أن تتغير لمواكبة هذه البحوث العلمية المتواصلة.



















