- أخبار
- وطنية
- 2015/11/19 13:24
نقيب الصحافيين ينتقد "المصدر الأمني" ويستنكر سياسة وزارة الداخلية "السيئة" في التواصل

انتقد اليوم الخميس، ناجي البغوري، رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين السياسية الاتصالية لوزارة الداخلية أمس والاقتصار على "مصادر أمنية" غير مكشوفة الهوية حول أخبار أمنية خطيرة، معتبرا أن هذه السياسة "سيئة" في التواصل.
وقال في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك إنه كان يفترض عقد ندوة صحفية بسبب انتشار أمس أخبار أمنية وإشاعات خطيرة وبشكل كبير، تتعلق بأعمال إرهابية من دون توضيح رسمي للأمر فيما اقتصر التوضيح على تسريبات أمنية وبحسب مصادر تعددت تصنيفاتها لكن بقيت "مجهولة الهوية".
يشار إلى أن أبرز هذه الأخبار كانت تتعلق بتسليم طفل قنبلة في زغوان وحالة استنفار وسط العاصمة ولجوء اهالي سيد بوزيد إلى مدرسة بسبب تهديدات ارهابية إضافة إلى اشاعات تزامنت مع هذه الأخبار.
وفيما يلي نص التدوينة التي كتبها نقيب الصحافيين في تونس: "
يوم أمس الاربعاء 18 نوفمبر 2015 كان يوم عمل نشط جدا وقياسي بالنسبة للمصدر المطلع بوزارة الداخلية، المصدر المأذون أو المصدر الموثوق كان في غاية " الكرم" من حيث المعلومات المتواترة عن مخططات إرهابية. كان يمكن لوزير الداخلية أو من ينوبه أن ينظم ندوة صحفية يقدم فيها كل ما لديه من معطيات بشكل يخلق الامان والطمأنينة بين المواطنين عوض بث حالة الرعب. السياسة التواصلية كانت سيئة للغاية، اللهم الا إذا كانت الحكومة تريد توجيه الراي العام عن حدث ما مثل الانقلاب على مشروع المحكمة الدستورية أو الهجوم على حرية الصحافة.".
الرجوع يشار إلى أن أبرز هذه الأخبار كانت تتعلق بتسليم طفل قنبلة في زغوان وحالة استنفار وسط العاصمة ولجوء اهالي سيد بوزيد إلى مدرسة بسبب تهديدات ارهابية إضافة إلى اشاعات تزامنت مع هذه الأخبار.
وفيما يلي نص التدوينة التي كتبها نقيب الصحافيين في تونس: "
يوم أمس الاربعاء 18 نوفمبر 2015 كان يوم عمل نشط جدا وقياسي بالنسبة للمصدر المطلع بوزارة الداخلية، المصدر المأذون أو المصدر الموثوق كان في غاية " الكرم" من حيث المعلومات المتواترة عن مخططات إرهابية. كان يمكن لوزير الداخلية أو من ينوبه أن ينظم ندوة صحفية يقدم فيها كل ما لديه من معطيات بشكل يخلق الامان والطمأنينة بين المواطنين عوض بث حالة الرعب. السياسة التواصلية كانت سيئة للغاية، اللهم الا إذا كانت الحكومة تريد توجيه الراي العام عن حدث ما مثل الانقلاب على مشروع المحكمة الدستورية أو الهجوم على حرية الصحافة.".