• أخبار
  • وطنية
  • 2021/09/30 12:23

نقيب الصحفيين : نطلب ضمانات بعدم عودة الاستبداد

نقيب الصحفيين : نطلب ضمانات بعدم عودة الاستبداد
أعرب إئتلاف المنظمات والجمعيات الوطنية العاملة على مراقبة المسار الانتقالي، عن رفضهم لتجميع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، لجميع السلط بيده، وطالبه بضمانات لعدم العودة للاستبداد بالحكم.
وجدّد الائتلاف، الذي نظم اليوم الخميس، ندوة صحفية في مقر نقابة الصحفيين لتقييم مرحلة ما بعد 25 جويلية، بمشاركة منظمات وجمعيات وطنية، جدّد الدعوة للقطع نهائيا مع منظومة الفساد والاجرام، معبرا في الآن ذاته عن رفض استنجاد بعض السياسيين بالأجانب، ومعارضته لأيّ تدخل أجنبي في سيادة القرار الوطني.
وشدد نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي في تصريح للجوهرة اف ام، على أن رئيس الجمهورية مُطالبٌ بوضع خطة طريق واضحة وضمان استقلالية القضاء والحريات، في هذا الوقت الذي يشهد تكرر الاعتداءات على الصحفيين والنشطاء.
واعتبر رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن أي انتقال سياسي في العالم يجب أن يكون محددا بسقف زمني وخارطة طريق تحدد نوعية الخطوات المقبلة.
وقال الجلاصي، إن تونس شهدت "يوما أسود"، أمس الاربعاء، مع تعرض صحفيين تونسيين إلى الاعتداء في 3 عمليات منفصلة، وهم ليليا الحسيني (الإذاعة الوطنية)، وفائزة العرفاوي التي تم اقتيادها إلى مركز الأمن من أجل "التصوير دون رخصة"، بالإضافة إلى فريق "الحقائق الأربع"، الذي تعرض للتتبع القضائي جراء إنجازه لتحقيق استقصائي.
ودعا الجلاصي رئيس الجمهورية إلى تقديم ضمانات بعدم عودة الاستبداد، لافتا إلى أن نقابة الصحفيين التي دقت أمس ناقوس الخطر، ستتخذ إجراءات غير مسبوقة مستقبلا ضد وزارة الداخلية في حال تكرر هذه الانتهاكات، وتواصل إفلات المعتدين من العقاب.
0:00
0:00
مشاركة
الرجوع