• أخبار
  • دولية
  • 2018/01/05 21:13

هدوء حذر في الجانب الليبي من معبر راس جدير بعد اشتباكات دامية

هدوء حذر في الجانب الليبي من معبر راس جدير بعد اشتباكات دامية
تشهد المنطقة الحدودية الليبية التونسية هدوءا حذرا عقب يوم من الاشتباكات المسلحة بين قوة تسيطر على منفذ رأس جدير الحدودي من الجانب الليبي وقوة تابعة لحكومة الوفاق.

وقال مدير منفذ راس جدير، محمد جرافة، في تصريح لــ"العربية نت" إن المنفذ لا يزال مقفلا امام المسافرين من الجانب الليبي لكن القتال توقف تماما منذ ساعات مساء اليوم الجمعة، مؤكدا سقوط قتلين واربعة جرحى من الطرفين.
وأكد جرافة ان "القتال اندلع منذ مساء أمس الخميس اثر تقدم مفارز من قوة المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق باتجاه عدة مناطق تسيطر عليها قوات محلية من مدينة زوارة القريبة من المنفذ"، مشيرا الى ان مناطق بوكماش وزلطن كانت ساحة قتال دام لآكثر من يوم .
وعن الأوضاع الحالية وأسباب توقف القتال قال "حالة هدوء حذر تعيشها هذه المناطق حاليا بعد توقف القتال وتدخل وساطات اجتماعية لحل الخلاف ورجوع الأمور إلى سابق عهدها".
وفي ذات الإطار، ذكرت "العربية نت" أن مفاوضات تجري في الوقت الحالي بين قوات حكومة الوفاق ومليشيات زوارة لتسليمها المنفذ الحدودي برأس جدير والمناطق النفطية في منطقتي زلطن وبوكماش لسلطات حكومة الوفاق.
وكشف مصدر مقرب من حكومة الوفاق، عن هروب العشرات من مسلحي هذه المليشيات باسلحتهم إلى الجانب التونسي وتسليم أنفسهم وعتادهم للسلطات التونسية بعد ان تم تضييق الخناق عليهم ، مؤكدا أن ما يجري في المفاوضات حاليا مع قيادات اجتماعية من زوارة هو تسليم المنفذ و المنطقتين النفطيتين لحكومة الوفاق مقابل سلامة عناصر هذه المليشيات .
وأكد المصدر إن السيطرة العسكرية الكاملة على المنطقة الغربية جاءت بعد أوامر من رئاسة أركان حكومة الوفاق لقواتها بالمنطقة الغربية التي يترأسها اللواء اسامة الجويلي ، ولم يتبقى حاليا سوى هذه النقاط الثلاث التي سيتم السيطرة عليا خلال ساعات.
وكالات
مشاركة
الرجوع