هذا الشخص دفع ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا أكدت فيه أن الملياردير اليهودي المتطرف شيلدون أديلسون، والذي يعرف بكونه أكبر ممولي الحزب الجمهوري، هو الذي عمل على مسألة "الاستمرار في حثّ" الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.

واعتبر التقرير أن قرار ترامب يعكس مدى النفوذ الكبير الذي يتمتع به كبار المسؤولين من اللوبي الصهيوني في الدائرة الداخلية الضيقة المحيطة به، وفي مقدمتهم الملياردير اليهودي، شيلدون أديلسون.
كما ذكرت قناة "إن بي سي" الأمريكية أن نائب الرئيس مايكل بنس والملياردير شيلدون أديلسون، الممول للحزب الجمهوري، ضغطا على ترامب لاتخاذ القرار، حيث كان أديلسون يطرح مسألة وضع القدس في كل محادثة مع ترامب.
ويعد أديلسون أحد أكثر أثرياء العالم، بثروة تقدر بـ37 مليار دولار، جعلته يحتل المرتبة 14 عالميا، ويملك ملاهٍ وكازينوهات في لوس أنجلوس.
كما سبق لأديلسون أن موّل حملة المرشح بنيامين نتانياهو للرئاسة سنة 1996، وأطلق جريدة "إسرائيل هايوم" (إسرائيل اليوم) لدعم نتانياهو، لتصبح الجريدة الأكثر انتشارا في اسرائيل.
والمعروف عن أديلسون أنه أنفق عشرات الملايين من الدولارات سنة 2008 لمنع المرشح باراك أوباما من الوصول إلى البيت الأبيض، وأنفق كذلك 100 مليون دولار لعرقلة فوزه بفترة ثانية في انتخابات 2012.