• أخبار
  • دولية
  • 2023/09/10 18:23

هكذا أبّن الفنان الفلسطيني منذر الراعي طفله الذي قتله الاحتلال بالرصاص

هكذا أبّن الفنان الفلسطيني منذر الراعي طفله الذي قتله الاحتلال بالرصاص
نشر الفنان الفلسطيني منذر الراعي اليوم تدوينة مؤلمة لأب مكلوم أبّن فيها طفله ميلاد الذي انهى الاحتلال حياته امس رميا بالرصاص وهو ابن الـ 15 عاما.
وكتب: "انما اشكو بثي وحزني الى الله بسم الله الرحمن الرحيم ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ..رحمك الله يا فلذة كبدي وابني وحبيبي الطائع لله والعابد المواضب والمريد الذي لا يمل والعارف لأمر الله رغم حداثة سنة والقنوع الرضي والابي الشامخ والمحب الودود .اشهد الله اني قد رضيت عنك ـ فارضى اللهم عنه واستودعتك لله الذي لا تضيع عنده الودائع وهبتك لله اللهم تقبله مني وارضى اللهم عنه وتجاوز عن سيئاته واغسله اللهم بالثلج والماء والبرد واجعل منزلة في عليين مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . حسبنا الله ونعم الوكيل مع السلامه يا ميلاد مع السلامه يابا"
وتم تشييع جثمان الطفل ميلاد منذر الراعي بمخيم العروب شمال الخليل الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال، الليلة الماضية. و
في تقرير نشرته اليوم وكالة وفا الفلسطينية قال والد الشهيد الفنان منذر الراعي في زحمة المشيعيّن، وفي وسط الذكريات المستعجلة التي تتراشقها الذاكرة المضطربة بالفقد: "سطح قلبي".
وباستشهاد الطفل ميلاد الراعي فقد المخيم صوتا جميلا ودافئا، يحب أن يغني للوطن، والمستقبل، والأمل، وفتى جريئا، ومحبوبا، واجتماعيا لأبعد حدود، يخلق جوا من الفرح والسعادة في البيت والعائلة والمخيم.
سار ميلاد، طالب الصف العاشر بمدرسة العروب الثانوية للبنين، والأوسط بين أشقائه، على خطى والده الفنان الموسيقي منذر الراعي، فكان شغوفاً بالغناء، خاصة أغاني الوطن والعودة، والأطفال، ورغم صغر سنه، كان يحلم بتحرير فلسطين، وأن يعود اللاجئون لبيوتهم.
ضيق المكان وكثافة الناس والبيوت في المخيم، انعكس على كلمات ميلاد في غنائه للراب الذي يتحدث فيه عن حياته اليومية مع الاحتلال، التي أنهتها رصاصة قناص إسرائيلي، اخترقت ظهره، ارتقى على أثرها بعد ساعات متأثراً بجروحه الخطيرة.
مشاركة
الرجوع