- أخبار
- دولية
- 2019/09/30 18:00
والده بعد 19 عاما من استشهاده : هذه كانت آخر كلمات محمد الدرة

قال اليوم جمال الدرة، والد الشهيد الخالد الطفل محمد الدرة الذي استشهد في اطلاق نار مكثف من طرف الاحتلال وهو في حضن أبيه ، إنه مازال يتألم حتى بعد مرور 19 عاما على هذه الحادثة التي بقي صورتها راسخة في الذاكرة الانسانية.
وأضاف جمال الدرة في اتصال هاتفي من غزة مع "بوليتيكا" على "الجوهرة اف أم" ان سن محمد كان وقتها 12 عاما وكانت آخر كلماته في هذه الحادثة" أصابوني الكلاب.. لا تخف أنا قوي"، قبل أن يرتقي شهيدا.
وأضاف جمال الدره أن الرصاص كان اخترق جسمه وجسم طفله..ومازال يتألم من آثار الرصاص ومن الحادثة، مردفا بالقول: "ذكرى محمد باقية أينما توجّهت".
وتابع أنه حاول بشكل شخصي ملاحقة الكيان الصهيوني قضائيا الا أنه لم يتمكن من كسب القضية بشكل نهائي كما لا يقدر بمفرده على نفقات المحكمة العليا الدولية إلا أنه لن يتنازل عن قضيته.
ويعتبر الطفل محمد الدرة أيقونة فلسطينية هزّت ضمير العالم عام 2000 بعد اندلاع انتفاضة الأقصى وبقي الطفل الذي اهتز العالم لاستشهاد.
ونقلت لحظة استشهاده يوم 30 سبتمبر 2000 بين ذراعي والده، ولأكثر من دقيقة، كاميرا الصحافي شارل أندرلان في قناة فرانس 2 التلفزيونية عام 2000، وأظهرت كيف أن الوالد كان يطلب من مطلقي النيران التوقف، لكن دون جدوى، إذ فوجئ بابنه الذي احتمى به يسقط شهيدا. وكشفت هذه الحادثة مجددا عن مدى جرم الاحتلال الإسرائيلي ووحشيته.
الرجوع وأضاف جمال الدرة في اتصال هاتفي من غزة مع "بوليتيكا" على "الجوهرة اف أم" ان سن محمد كان وقتها 12 عاما وكانت آخر كلماته في هذه الحادثة" أصابوني الكلاب.. لا تخف أنا قوي"، قبل أن يرتقي شهيدا.
وأضاف جمال الدره أن الرصاص كان اخترق جسمه وجسم طفله..ومازال يتألم من آثار الرصاص ومن الحادثة، مردفا بالقول: "ذكرى محمد باقية أينما توجّهت".
وتابع أنه حاول بشكل شخصي ملاحقة الكيان الصهيوني قضائيا الا أنه لم يتمكن من كسب القضية بشكل نهائي كما لا يقدر بمفرده على نفقات المحكمة العليا الدولية إلا أنه لن يتنازل عن قضيته.
ويعتبر الطفل محمد الدرة أيقونة فلسطينية هزّت ضمير العالم عام 2000 بعد اندلاع انتفاضة الأقصى وبقي الطفل الذي اهتز العالم لاستشهاد.
ونقلت لحظة استشهاده يوم 30 سبتمبر 2000 بين ذراعي والده، ولأكثر من دقيقة، كاميرا الصحافي شارل أندرلان في قناة فرانس 2 التلفزيونية عام 2000، وأظهرت كيف أن الوالد كان يطلب من مطلقي النيران التوقف، لكن دون جدوى، إذ فوجئ بابنه الذي احتمى به يسقط شهيدا. وكشفت هذه الحادثة مجددا عن مدى جرم الاحتلال الإسرائيلي ووحشيته.