والي سوسة يدعو إلى تكثيف الرقابة على عمليات تزويد السوق و مسالك التوزيع

دعا والي سوسة، نبيل الفرجاني، كافة الهياكل المتدخلة في عمليات تزويد السوق ومتابعة تطور أسعار المواد الاستهلاكية الى تكثيف الأنشطة الرقابية الاستعجالية للضرب على أيدي المحتكرين وسد منافذ المضاربة بالمنتوجات الاستهلاكية الحساسة، وتركيز الرقابة على مسالك التوزيع.

كما دعا خلال إشرافه، اليوم الاربعاء، بمقر الولاية على الاجتماع الدوري للجنة الجهوية لمتابعة تطور الاسعار وضمان انتظام التزويد والتصدي للتهريب والاحتكار والتجارة الموازية والانتصاب الفوضوي والسلامة الصحية للأغذية، إلى تكثيف مراقبة المخازن، وتفعيل العقوبات الردعية ضد المخالفين، وتكثيف التصدي لمظاهر الانتصاب الفوضوي والتجارة الموازية، سيما وان المؤشرات تظهر ان ولاية سوسة مقبلة على موسم صيفي وسياحي واعد.
واتضح من خلال عرض قدمه المدير الجهوي للتجارة بسوسة، فوزي طالب، ان ولاية سوسة مازالت تعاني من تواصل الضغوطات المسجلة في المنتوجات الموردة والمدعومة على غرار السكر والقهوة والسميد والأرز، مقابل استعادة النسق الطبيعي للتزود بالحليب، مع توفر مختلف منتوجات الفلاحة والصيد البحري بالقدر الكافي.
وأضاف المدير الجهوي للتجارة أن المصالح المعنية تسعى خلال المواسم الاستهلاكية القادمة الى تزويد السوق بالمواد الاستهلاكية انطلاقا من الإنتاج الوطني، بالإضافة الى توريد كميات هامة من المواد على غرار اللحوم الحمراء.
وأشار إلى توفر مخزون من السكر على مستوى فرع الديوان التونسي للتجارة بسوسة يقدر حاليا ب500 طنا ستضاف اليها تباعا كميات أخرى تقدر ب2000 طن موردة الى جانب الكميات المتأتية من الشركة التونسية للسكر بباجة.
وأضاف أنّ مخازن فرع الديوان التونسي للتجارة بسوسة تتوفر على 520 طنّا من الأرز المفور و200 طن من الأرز الأبيض و190 طنا من القهوة و100 طنا من الشاي.
وبخصوص الاستعدادات لعيد الأضحى، أبرز المدير الجهوي للتجارة أن المتوفرات من الاضاحي بولاية سوسة لهذه السنة أقل بكثير من المعتاد حيث لا تتجاوز 22050 أضحية مقابل 51500 اضحية في السنة الفارطة. وأظهرت المداخلات المقدّمة اتساع رقعة الانتصاب الفوضوي والتجارة الموازية لاسيما في محيط الأسواق البلدية.
وتم خلال اجتماع اللجنة بالخصوص عرض نتائج عمليات المراقبة التي أمنتها مؤخرا مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بسوسة بالتنسيق مع المصالح الأمنية والديوانية.