• أخبار
  • دولية
  • 2018/05/24 08:45

وباء إيبولا يظهر من جديد

وباء إيبولا يظهر من جديد
أثارت أنباء انتشار المرض في بلدة بيكورو في شمال غرب الكونغو الرعب من الوباء الذي قضى على حياة 11 ألف شخص، وأصاب 28 ألف شخص آخر في غرب إفريقيا فيما بين 2014 و2016.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية إنها ستتخذ إجراءات حاسمة لوقف انتشار فيروس إيبولا أكثر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وعبرت المنظمة عن قلقها من وصول المرض إلى مدينة مبانداكا، لكنها تقول إن لديها الآن أدوات أفضل من ذي قبل لمحاربته.
وتقع مبانداكا على نهر الكونغو، ويزيد هذا احتمال انتشار الفيروس عبر هذا الممر المائي إلى العاصمة كينشاسا، والبلدان المجاورة.
وتقول المنظمة إنها تعمل بالتعاون مع شركاء آخرين على البحث بسرعة عن جميع الأشخاص الذين ربما اتصلوا مباشرة بالحالة المؤكد إصابتها، التي ظهرت في المدينة.
وتستعد منظمة الصحة العالمية لتوزيع لقاح تجريبي يحتاج إلى التخزين في درجة حرارة منخفضة، ويمثل هذا تحديا في المناطق التي لا توجد فيها إمدادات كهرباء يعول عليها.
وقد توفي حتى الآن 23 شخصا نتيجة الإصابة بالفيروس، وأصيب 42 شخصا آخر.
ويعد الإيبولا مرضا معديا خطيرا، يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي بالجسم، وغالبا ما يكون مميتا. وينتشر المرض بملامسة أي كميات صغيرة من إفرازات الجسم، ولا تظهر أعراضه الأولية، التي تشبه أعراض الأنفلونزا، بوضوح عادة.
وتكرر ظهور انتشار المرض حتى الآن 24 مرة ويُعتقد أن خفافيش الفواكه هي حامل المرض الرئيسي، ولكنه انتقل إلى البشر عبر تواصل الناس بدم الحيوانات المصابة، أو أعضائها، أو إفرازات أجسامها.
وكالات
مشاركة
الرجوع