وزارة الفلاحة تؤكد مواصلة الجهود للقضاء على داء الكلب بحلول 2030

وأكد وهيب المهري، مدير عام المصالح البيطرية بالوزارة، التزام تونس بالبرنامج العالمي للقضاء على داء الكلب في أفق سنة 2030، في إطار مبادرة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.

وأشار المهري ،إلى أن هذه المناسبة تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية الاعتناء بالحيوانات المنزلية، خاصة من خلال تلقيحها، باعتبار أن الوقاية تمثل حجر الأساس في الحد من انتشار المرض كما أوضح أن عمليات التلقيح تتم بشكل مجاني، وقد تم تركيز 165 نقطة تلقيح على امتداد الأسبوع في مختلف جهات الجمهورية، منها 45 نقطة نشطة اليوم على المستوى الوطني.

وفي ولاية نابل، تم تنظيم حملات تحسيسية وتلقيح مجاني للحيوانات، في إطار مبدأ "الصحة الواحدة" الذي يجمع بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، واعتبر المهري أن مقاومة داء الكلب تمثل نموذجا ناجحا لتكامل الجهود الوطنية، مشيرا إلى حضور ممثلين عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية في هذه التظاهرة.

وأكد المسؤول أن عدد الإصابات بداء الكلب شهد تراجعا مقارنة بالسنة الماضية، وهو ما يعكس نجاعة الحملات التحسيسية والجهود المبذولة من مختلف أجهزة الدولة،كما شدد على أهمية ترسيخ ثقافة الرفق بالحيوان والعناية به، إلى جانب المحافظة على البيئة.

وفي سياق متصل، أشار إلى أن ملف الكلاب السائبة يحظى باهتمام خاص، حيث سيتم العمل بالشراكة مع المجتمع المدني على توفير مراكز مخصصة للحد من تكاثرها، ضمن خطة وطنية متكاملة تهدف إلى تعزيز السلامة الصحية والبيئية.


                                                                                            روضة العلاقي