• أخبار
  • سياسة
  • 2021/03/04 22:01

وزير الخارجية يجري مباحثات ثنائية مع نظيره المصري في القاهرة

وزير الخارجية يجري مباحثات ثنائية مع نظيره المصري في القاهرة
أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، مساء اليوم الخميس بالقاهرة، مباحثات ثنائية مع نظيره المصري، سامح شكري، تلاها مؤتمر صحفي مشترك، وذلك في إطار مشاركته في الدّورة 155 لمجلس جامعة الدّول العربيّة على المستوى الوزاري (2 ـ 5 مارس الجاري).
وأعرب الوزير سامح شكري، بالمناسبة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، عن أمله في أن يكون اللقاء خطوة نحو استعادة العلاقات الثنائية لحركيتها وديناميكيتها السابقة قبل تفشّي وباء كورونا.
كما أكّد أهميّة العلاقات التاريخية والمميزّة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مُعربا عن التقدير الذي تحظى به تونس وشعبها لدى مصر قيادة وحكومة وشعبا.
من جهته، أكد الجرندي حرص تونس على مزيد تطوير علاقات التعاون بين البلدين وتعزيزها والإستفادة من الإمكانيات الحقيقية والفرص المتاحة في تونس ومصر، مشيرا إلى أهميّة عقد الإستحقاقات المؤجّلة بين البلدين كخطوة هامّة نحو إستعادة العلاقات لنسقها الطبيعي.
وحمّل نظيره المصري "التحيات الأخويّة لرئيس الجمهورية، قيس سعيد، إلى الرئيس عبد الفتّاح السيسي، وما يحدوه من رغبة صادقة في مزيد تعزيز العلاقات مع الشقيقة مصر في مختلف المجالات، وكذلك في رفع وتيرة التواصل والتشاور بين قيادتي البلدين بشأن مختلف القضايا ذات الإهتمام المشترك"، وفق نص البلاغ.
وتطرّق الوزيران إلى أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهميّة مزيد التنسيق والتشاور بشأنها.
وفي هذا السياق، أعرب الجرندي عن الإرتياح العميق للتقدّم المُحرز في إختيار القيادات الليبية الجديدة وإستكمال المرحلة الإنتقالية تمهيدا لإجراء الإستحقاق الإنتخابي في ديسمبر 2021 طبقا لخارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي المنعقد بتونس.
ورحّب، في سياق متصّل، بتعيين المبعوث الأممي الجديد وضرورة دعم المجموعة الدولية لجهوده وتوفير كافّة الظروف الملائمة للبناء على الزخم الإيجابي الحالي الذي يحظى به الملف الليبي، وبما يُتيح لدول الجوار المباشر لليبيا الإضطلاع بدور أكثر فاعليّة ونجاعة في مرافقة ومساعدة الأشقاء الليبيين في المرحلة الراهنة.
وجدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج التذكير بموقف تونس الداعم للتمشّي التفاوضي المصري بشأن سدّ النهضة، حيث أعرب عن تطلّع تونس لتسوية الخلاف بين مصر والسودان وأثيوبيا من خلال الحوار وبما يُفضي إلى اتفاق يخدم مصالح الدول الثلاث في تحقيق التنمية وضمان أمن المنطقة واستقرارها.
من جانبه، ثمّن الوزير سامح شكري الجهود التي تقوم بها تونس في إطار عضويتها الحالية لمجلس الأمن الدولي، للدفاع عن القضايا العربية والإفريقية والمساهمة في دعم السلام والأمن الدوليين.
مشاركة
الرجوع