وزير الداخلية : وجود أجهزة مخابرات في تونس "مسألة عادية" ونحن نعمل على التصدي لها

قال وزير الداخلية لطفي براهم إن جميع دول العالم لديها أجهزة مخابرات، وإن هذه الأجهزة تكون متواجدة في مختلف الدول "بطرق مباشرة أو غير مباشرة" واصفا وجود أجهزة المخابرات في تونس بـ"المسألة العادية وغير الجديدة".

وأوضح براهم في هذا الإطار، وفي معرض إجابته عن تساؤلات النواب خلال الجلسة العامة التي عقدت اليوم السبت بمجلس نواب الشعب، أن الأجهزة الأمنية التونسية جاهزة، بكل إمكانياتها، للتصدي لكل النشاطات المحظورة المتعلقة بالتجسس ومحاولات الرصد.
وفسر وزير الداخلية تواجد أجهزة الاستخبارات الأجنبية في تونس، بالحركية السياحية التي تشهدها بلادنا مع دخول ملايين السياح سنويا، إضافة إلى الموقع الجغرافي المحاذي لليبيا الذي يشهد وضعا غير مستقر وتواجدا لأجهزة الاستخبارات الأجنبية فيه.
وتابع الوزير : "أجهزة وزارة الداخلية تحاول جاهدة رصد كل نشاط مشبوه والتنسيق مع القضاء بشأنه لدرء أي أخطار ومنع أية أنشطة محظورة في بلادنا في هذا المجال، سواء تعلق الأمر بشبكة التجسس التي تم الكشف عنها مؤخرا أو بغيرها".
ومن جانب آخر رفض براهم تقديم أيّة تفاصيل بخصوص ملف اغتيال الشهيد محمد الزواري مشيرا إلى أن الملف بحوزة حاكم التحقيق وهو المخول الوحيد لتقديم أية معطيات في الخصوص.

في ما يتعلق بأجهزة المخابرات وتواجدها في تونس فهذه مسألة عادية في كامل أنحاء العالم تكون بطرق مباشرة أو غير مباشرة ونحن نتصدى لكل شبكة يتم كشفها https://t.co/LHuNnAxPHr

— مجلس نوّاب الشعب (@ARPtn) 10 février 2018