- أخبار
- سياسة
- 2025/04/11 18:28
وزير الدفاع ونظيره الإيطالي يختتمان الدورة 26 للجنة العسكرية المشتركة

اختتم وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي ونظيره الإيطالي "غويدو كروساتو"، أمس الخميس، أشغال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية في دورتها السادسة والعشرين، المنعقدة بالعاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وفدين عسكريين رفيعي المستوى من الجانبين.
وعبّر وزير الدفاع في كلمة ألقاها بالمناسبة، عن ارتياحه للأجواء الإيجابية التي دارت فيها أعمال اللجنة، والنابعة من العلاقات التاريخيّة المتجذّرة بين البلدين، مثمّنا النتائج الإيجابية للأنشطة العسكرية التي تم تنفيذها خلال سنة 2024 ، وحرص الجانبين على توفير عوامل النجاح للأنشطة المبرمجة بعنوان سنة 2025 ، والسعي الى تحقيق الأهداف ذات الاهتمام المشترك للسنة القادمة، بما يساهم في تطوير الجاهزيّة والقدرات العملياتية للمؤسستين العسكريتين.
كما أكد أن دوريّة انعقاد هذه اللجنة، تعكس رغبة الجانبين في مزيد دعم الجهود المشتركة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي، ليشمل خاصة مجالات التكوين والتدريب والهيدروغرافيا، وتبادل الخبرات وتنسيق عمليّات البحث والإغاثة بالبحر الأبيض المتوسّط، فضلا عن المساهمة في مشاريع البنية الأساسيّة الموجّهة للتكوين، من خلال تطوير وتحديث البنية التحتيّة للأكاديمية البحريّة، على غرار ما تمّ إنجازه بمؤسسّة التكوين المهني للغوص بجرجيس (ولاية مدنين)، وكذلك في المشاريع التنمويّة لإحياء منطقة المحدث (بمعتمدية الفوار من ولاية قبلي)، على غرار التجربة النموذجيّة لمشروع تنمية رجيم معتوق (ولاية قبلي).
من جانبه، ثمّن وزير الدفاع الإيطالي، نتائج أشغال الدورة السّادسة والعشرين للجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية، وما تخلّلها من نقاشات هامّة بين وفدي البلدين، بما من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة لمزيد تعزيز هذا التعاون بين البلدين الصديقين، من منطلق ما يجمعهما من علاقات تاريخية عريقة ومتميزة.
وكان لوزير الدفاع بالمناسبة، لقاء عمل مع نظيره الإيطالي، تمّ خلاله التطرّق إلى واقع وآفاق التعاون الثنائي وبحث مختلف مجالاته وسبل تدعيمه، فضلا عن استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، والوضع بالمنطقة والمخاطر والتحدّيّات القائمة، وخصوصا مسألة الهجرة غير النظاميّة، التي تقتضي اعتماد مقاربة شاملة ومتعدّدة الأبعاد، ترتكز أساسا على مبدأ التضامن لتحقيق التنمية ومعالجة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة، بالتوازي مع محاربة شبكات الإتجار بالبشر.
وأكد السهيلي في هذا الخصوص، على أنّ تونس تظلّ عامل استقرار بالمنطقة، وهي لا تدّخر جهدا في العمل على تحقيق ذلك بالتعاون مع شركائها، في كنف الاحترام والثقة المتبادلة، بما يعود بالنفع على أمن المنطقة واستقراها. ويتنزّل هذا النشاط، في إطار الإشراف الدوري على فعاليّات اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية التي تنتظم سنويّا بالتناوب بين البلدين، يتمّ من خلالها تقييم الأنشطة المبرمجة بين الجانبين، وإعداد برنامج الأنشطة المشتركة للسنة الموالية.
الرجوع كما أكد أن دوريّة انعقاد هذه اللجنة، تعكس رغبة الجانبين في مزيد دعم الجهود المشتركة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي، ليشمل خاصة مجالات التكوين والتدريب والهيدروغرافيا، وتبادل الخبرات وتنسيق عمليّات البحث والإغاثة بالبحر الأبيض المتوسّط، فضلا عن المساهمة في مشاريع البنية الأساسيّة الموجّهة للتكوين، من خلال تطوير وتحديث البنية التحتيّة للأكاديمية البحريّة، على غرار ما تمّ إنجازه بمؤسسّة التكوين المهني للغوص بجرجيس (ولاية مدنين)، وكذلك في المشاريع التنمويّة لإحياء منطقة المحدث (بمعتمدية الفوار من ولاية قبلي)، على غرار التجربة النموذجيّة لمشروع تنمية رجيم معتوق (ولاية قبلي).
من جانبه، ثمّن وزير الدفاع الإيطالي، نتائج أشغال الدورة السّادسة والعشرين للجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية، وما تخلّلها من نقاشات هامّة بين وفدي البلدين، بما من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة لمزيد تعزيز هذا التعاون بين البلدين الصديقين، من منطلق ما يجمعهما من علاقات تاريخية عريقة ومتميزة.
وكان لوزير الدفاع بالمناسبة، لقاء عمل مع نظيره الإيطالي، تمّ خلاله التطرّق إلى واقع وآفاق التعاون الثنائي وبحث مختلف مجالاته وسبل تدعيمه، فضلا عن استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، والوضع بالمنطقة والمخاطر والتحدّيّات القائمة، وخصوصا مسألة الهجرة غير النظاميّة، التي تقتضي اعتماد مقاربة شاملة ومتعدّدة الأبعاد، ترتكز أساسا على مبدأ التضامن لتحقيق التنمية ومعالجة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة، بالتوازي مع محاربة شبكات الإتجار بالبشر.
وأكد السهيلي في هذا الخصوص، على أنّ تونس تظلّ عامل استقرار بالمنطقة، وهي لا تدّخر جهدا في العمل على تحقيق ذلك بالتعاون مع شركائها، في كنف الاحترام والثقة المتبادلة، بما يعود بالنفع على أمن المنطقة واستقراها. ويتنزّل هذا النشاط، في إطار الإشراف الدوري على فعاليّات اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية التي تنتظم سنويّا بالتناوب بين البلدين، يتمّ من خلالها تقييم الأنشطة المبرمجة بين الجانبين، وإعداد برنامج الأنشطة المشتركة للسنة الموالية.