وزير الدفاع يُدشّن المرحلة الثانية من منظومة المراقبة الالكترونية على الحدود

تولى وزير الدفاع الوطني، عماد ممّيش، صباح اليوم الثلاثاء، بالثكنة العسكرية برمادة من ولاية تطاوين، تدشين الجزء الثاني من منظومة المراقبة الالكترونية على الحدود الجنوبية الشرقية التونسية والرابطة بين ذهيبة ووادي زار جنوبا، وذلك بحضور سفيري الولايات المتحدة الأمريكية، وسفير ألمانيا بتونس.

قد أشاد وزير الدفاع في كلمة ألقاها بالمناسبة بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط تونس بالبلدين الصديقين  ودعمهما المتواصل لتونس في مجال توفير المعدات وتكثيف التكوين والتدريب لتطوير قدرات القوات المسلحة التونسية بما يمكنها من تامين الحدود البرية والبحرية ومقاومة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والتصدي للهجرة غير الشرعية والتهريب.
قال الوزير إن الدولة التونسية تبذل قصار جهدها لاستكمال تركيز المنظومة الالكترونية في جزئها الثالث والاخير الرابط بين وادي زار وبرج الخضراء والعمل على توفير الاعتمادات اللازمة في اطار التعاون مع شركائها التقليديين.
ومن جانبه، تحدث السفير الامريكي، دونالد بلوم، عن هذا المشروع، معتبرا انه دليل واضح على التزام الولايات المتحدة الامريكية بالتعاون في مكافحة الارهاب وضمان امن الحدود التونسية ضد التهديدات الارهابية.
كما أكد السفير الالماني بتونس، بيتر بروجيل، في كلمته بالمناسبة، ان مشروع المراقبة الالكترونية يعد شهادة على الدور الهام الذي تقوم به تونس في توفير الامن والاستقرار عبر شمال افريقيا والبحر الابيض المتوسط.
ويتضمن هذا المشروع الذي تبلغ كلفته حوالي 100 مليون دولار وانطلقت مرحلته الاولى من بن قردان الى ذهيبة سنة 2016، تركيز منظومة مراقبة الكترونية متكاملة كما يتضمن أيضا تدريب الجيش التونسي على استخدامها.

عوني عجيل