وزير الشؤون الثقافية : ضرورة التعريف بالحضارة العاترية التي وجدت في الجنوب التونسي منذ مئات السنين (تصريح وصور)

كما أشرف اليوم وزير الشؤون الثقافية على جلسة عمل التأمت بمقر ولاية توزر وخصصت للنظر في دفع المشاريع الثقافية بالجهة كما تطرقت للنظر في البنية التحية لمؤسسات العمل الثقافي.
وشدد الوزير على ضرورة تذليل الصعوبات لتهيئة البنية التحتية في مختلف معتمديات الولاية وضرورة تثمين المشاريع الثقافية من ذلك التدخل العاجل لاستغلال فضاءات متعددة الاختصاصات بالجهة خلال المهرجانات الصيفية كما أعلن عن الانطلاق في مشروع مركب أبو القاسم الشابي للثقافة بالإضافة إلى إعادة تهيئة عدد من الفضاءات أخرى خلال السنة القادمة.
واشار الوزير إلى أهمية الانصهار بين ما هو ثقافي وسياحي بهدف تجديد الفعل الثقافي والمحتوى الابداعي لتكون سنة 2019 سنة ثقافية وحضارية وتراثية وأدبية وشعرية بامتياز.
كما أكد وزير الشؤون الثقافية على أهمية التعريف بالحضارة العاترية التي وجدت في الجنوب التونسي منذ مئات السنين وهو ما يعكس بالأساس العمق الحضاري والتاريخي والتراثي والثقافي لتونس.
وبخصوص تنشيط الساحة الثقافية في الجريد بيّن الوزير أن الجهة ستستفيد من عدة برامج وطنية من بينها تخصيص اعتمادات للإصدارات الشعرية لشعراء الجريد، مؤكدا أن "سنة 2019 ستكون سنة ثقافية حضارية بامتياز" وفق قوله، مشيرا إلى أن الوزارة تتابع مسار توظيف الاكتشاف الاثري في نفطة المعروف بموقع "الانسان العاقل" والذي يعود الى فترة الحضارة العاترية، وكذلك ملف إدراج شط الجريد على لائحة التراث العالمي. وأوضح في هذا الصدد أن الملف في طور الاعداد بمشاركة أهل الاختصاص وممثلين عن المجتمع المدني ليجد فضاء شط الجريد حظه.