- أخبار
- وطنية
- 2025/06/27 21:43
وزير الشباب والرياضة يدعو إلى بناء فضاء رقمي آمن وتشاركي

دعا وزير الشباب والرياضة، الصادق المورالي، اليوم الجمعة، إلى "بناء فضاء رقمي آمن وتشاركي، يكون انعكاسا لقيم التفاهم والعدالة".
وقدّم المورالي، بمناسبة الإعلان الرسمي على انطلاق فعاليات الدورة الثامنة للجامعة المتوسطية للشباب والمواطنة الكونية بمدينة الحمامات، معطيات عن استخدام الشباب للأنترنات، حيث تصل النسبة إلى 79% في الفئة العمرية بين 15 و24 عاما عالميا، وإلى 98% بين شباب أوروبا، و78% في الدول العربية، مشيرا إلى أن هذا الاستخدام المكثف يتطلب تعزيز قدرات الشباب على التفاعل الآمن في الفضاء الرقمي، وتحصينهم من المخاطر المرتبطة به موكدا أن استضافة هذا الحدث الشبابي البارز في تونس، يعد فرصة للتعاون المثمر مع مجلس أوروبا ومختلف الشركاء.
وأشار الوزير إلى أهمية محور هذه الدورة، الذي يركّز على تمكين الشباب من أجل السلامة الرقمية، في ظل التحديات المتزايدة في الفضاء الرقمي، مبيّنا أن المسألة لا تقتصر فقط على تكنولوجيا الاتصال، بل تتعلق بإرساء ثقافة رقمية تحترم حقوق الإنسان وتناهض خطاب الكراهية والمعلومات الزائفة. كما أبرز الوزير تقاطع هذه المبادرة مع الاستراتيجيات الوطنية التونسية، خاصة في ما يتعلق بحماية الشباب من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، وتعزيز الأمن السيبرني، ومجابهة التطرف العنيف، مشددا على أن الشباب هم جوهر السياسات والبرامج التنموية، ولا يمكن تحقيق السلم والأمن في المنطقة المتوسطية من دون مشاركتهم الفاعلة.
من جانبه أفاد فؤاد العوني المدير العام للمرصد الوطني للشباب أن هذه الدورة تمتد إلى غاية 30 جوان بمشاركة ما يزيد عن 130 شابا وشابة من مختلف بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وتنتظم بالتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة التونسية، ممثلة بالمرصد الوطني للشباب، وبالشراكة مع مركز شمال-جنوب التابع لمجلس أوروبا. ويُرفع شعار "تمكين الشباب من أجل الأمان الرقمي" عنوانا لهذه الدورة التي تركز على تعزيز وعي الشباب بالمخاطر الرقمية، ودعم ثقافة الأمان في الفضاء الإلكتروني، إلى جانب تطوير مهارات التفاعل الآمن والمسؤول عبر الوسائط الرقمية.
روضة العلاقي
الرجوع وأشار الوزير إلى أهمية محور هذه الدورة، الذي يركّز على تمكين الشباب من أجل السلامة الرقمية، في ظل التحديات المتزايدة في الفضاء الرقمي، مبيّنا أن المسألة لا تقتصر فقط على تكنولوجيا الاتصال، بل تتعلق بإرساء ثقافة رقمية تحترم حقوق الإنسان وتناهض خطاب الكراهية والمعلومات الزائفة. كما أبرز الوزير تقاطع هذه المبادرة مع الاستراتيجيات الوطنية التونسية، خاصة في ما يتعلق بحماية الشباب من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، وتعزيز الأمن السيبرني، ومجابهة التطرف العنيف، مشددا على أن الشباب هم جوهر السياسات والبرامج التنموية، ولا يمكن تحقيق السلم والأمن في المنطقة المتوسطية من دون مشاركتهم الفاعلة.
من جانبه أفاد فؤاد العوني المدير العام للمرصد الوطني للشباب أن هذه الدورة تمتد إلى غاية 30 جوان بمشاركة ما يزيد عن 130 شابا وشابة من مختلف بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وتنتظم بالتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة التونسية، ممثلة بالمرصد الوطني للشباب، وبالشراكة مع مركز شمال-جنوب التابع لمجلس أوروبا. ويُرفع شعار "تمكين الشباب من أجل الأمان الرقمي" عنوانا لهذه الدورة التي تركز على تعزيز وعي الشباب بالمخاطر الرقمية، ودعم ثقافة الأمان في الفضاء الإلكتروني، إلى جانب تطوير مهارات التفاعل الآمن والمسؤول عبر الوسائط الرقمية.
روضة العلاقي