- أخبار
- وطنية
- 2021/02/19 11:57
وزير الصحّة يوضح بخصوص الآثار الجانبية المُنجّرة عن التلاقيح المضاد لكورونا

أكدّ وزير الصحّة فوزي المهدي "أنّ عدم انطلاق عمليات التلاقيح المضادة لفيروس كوفيد-19، إلى حدّ الآن على غرار البلدان الشقيقة، مردّه أنّ تونس لم تشارك في التجارب السريرية التي انطلقت خلال شهر جوان 2020، حينها كانت البلاد خالية من الإصابات بالفيروس"، حسب تعبيره.
وردّا على تدخلات النواب خلال جلسة عامة خُصّصت للنظر في مشروع قانون يتعلق بأحكام استثنائية خاصة بالمسؤولية المدنية الناتجة عن استخدام اللقاحات والأدوية المضادة لفيروس كورونا المستجد (سارس كوفيد 2) وجبر الأضرار المُنجّرة عنه، استجابة إلى الشروط التي حددتها المخابر العالمية المنتجة لها قبل تمكين تونس من اللقاحات التي ينتظر أن تصل مطلع مارس المقبل، أضاف المهدي أنّ "بعض البلدان وهي حُرّة في ذلك قَبلت بانطلاق عمليات التطعيم، قبل توفر الدراسات الكاملة الخاصة بالتلاقيح التي قامت باقتنائها".
وبيّن المهدي، توّفر قائمة دقيقة للآثار الجانبية المنجّرة عن التلاقيح حاليا، تخضع للتحيين بصفة دورية، وهي آثار جانبية عادية، ذات نسبة خطورة منخفضة، مشيرا إلى عدم تسجيل أيّ حالة وفاة جرّاء التلاقيح المضادة للكوفيد-19، وذلك بعد تطعيم 180 مليون جرعة تلقيح في العالم.
وبيّن المهدي، توّفر قائمة دقيقة للآثار الجانبية المنجّرة عن التلاقيح حاليا، تخضع للتحيين بصفة دورية، وهي آثار جانبية عادية، ذات نسبة خطورة منخفضة، مشيرا إلى عدم تسجيل أيّ حالة وفاة جرّاء التلاقيح المضادة للكوفيد-19، وذلك بعد تطعيم 180 مليون جرعة تلقيح في العالم.



















