- أخبار
- وطنية
- 2024/06/14 19:33
وزير الفلاحة يدعو إلى نشر التكنولوجيا ونتائج البحث في المجال الفلاحي
دعا وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، لدى متابعته الجمعة لموسم الحصاد بباجة، الى نشر التكنولوجيا وتفعيل نتائج البحث فى مجال الفلاحة وتحويلها الى ثقافة مثمنا نتائج البحث العلمي وعمل مراكز البحوث الفلاحية فى التاقلم مع التغيرات المناخية.
وقال بلعاتي، فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، "ان ما يميز القطاع الفلاحي فى تونس هو وجود عديد مراكز البحث العلمي الفلاحي مؤكدا ان تونس تتابع موضوع التطوير الفلاحي عن قرب ومنها الاستمطار وهي تسير فى مسار تثمين البحث العلمي بخطى مدروسة".
واكد ان الفلاحة تعد من الركائز الاساسية للامن الغذائي والمائي لتونس داعيا الى ان يتم استغلال البحث العلمي فى الاراضي الدولية الفلاحية ودعوة الفلاحين لمعاينتها حتى تكون شاهدا على نجاعة اصناف الحبوب المكتشفة والتسميد الطبيعي وغيرها ولاقناع الفلاح بالتاقلم مع الوضع الجديد الذى فرضته التغيرات المناخية .
وابرز بلعاتي اهمية ولاية باجة على مستوى الزراعات الكبري مبينا ان هدف تونس الحصول على الاكتفاء الذاتي فى القمح الصلب ب1,1 مليون طن لكن نقص الامطار خلال السنة الجارية حال دون تحقيق هذا الهدف مقدرا ان صابة الحبوب خلال الموسم الحالي طيبة اجمالا .
وقد واكب وزير الفلاحة حصاد حقول القمح الصلب والقمح اللين بالضيعة الدولية الفلاحية بوتفاحة بباجة الجنوبية الموضوعة تحت تصرف ديوان الاراضي الدولية كما اطلع بالمركز الجهوى للبحوث فى الزراعات الكبري على التجارب الفلاحية واصناف الحبوب المتداولة والاصناف الجديدة من الحبوب وعلى منصة التجارب ونقل التكنولوجيا التابعة للمعهد االوطنى للزراعات الكبري بالوحدة التعاضدية للانتاج الفلاحي المنتصر بباجة الشمالية كما تم الاطلاع على ظروف التجميع والخزن بمركز تجميع الحبوب الحوفية بباجة الشمالية.
وتجدر الاشارة إلى أنه تم حصاد 45 الف هكتار من القمح من جملة اكثر من 146 الف هكتار من القمح القابلة للحصاد بباجة بنسبة تفوق الـ30 بالمائة كما تم تجميع 580 الف قنطار حتى امس الخميس علما ان موسم حصاد الحبوب قد انطلق بجنوب ولاية باجة يوم 29 ماي وبشمالها يوم 5 جوان.
وقد تضررت مساحات تفوق ال10 الاف هكتار من الحبوب نتيجة العوامل المناخية حيث بلغت المساحات القابلة للحصاد 201 الف هكتار من جملة اكثر من 212 الف هكتار تمت زراعتها حبوبا مختلفة.
الرجوع وقال بلعاتي، فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، "ان ما يميز القطاع الفلاحي فى تونس هو وجود عديد مراكز البحث العلمي الفلاحي مؤكدا ان تونس تتابع موضوع التطوير الفلاحي عن قرب ومنها الاستمطار وهي تسير فى مسار تثمين البحث العلمي بخطى مدروسة".
واكد ان الفلاحة تعد من الركائز الاساسية للامن الغذائي والمائي لتونس داعيا الى ان يتم استغلال البحث العلمي فى الاراضي الدولية الفلاحية ودعوة الفلاحين لمعاينتها حتى تكون شاهدا على نجاعة اصناف الحبوب المكتشفة والتسميد الطبيعي وغيرها ولاقناع الفلاح بالتاقلم مع الوضع الجديد الذى فرضته التغيرات المناخية .
وابرز بلعاتي اهمية ولاية باجة على مستوى الزراعات الكبري مبينا ان هدف تونس الحصول على الاكتفاء الذاتي فى القمح الصلب ب1,1 مليون طن لكن نقص الامطار خلال السنة الجارية حال دون تحقيق هذا الهدف مقدرا ان صابة الحبوب خلال الموسم الحالي طيبة اجمالا .
وقد واكب وزير الفلاحة حصاد حقول القمح الصلب والقمح اللين بالضيعة الدولية الفلاحية بوتفاحة بباجة الجنوبية الموضوعة تحت تصرف ديوان الاراضي الدولية كما اطلع بالمركز الجهوى للبحوث فى الزراعات الكبري على التجارب الفلاحية واصناف الحبوب المتداولة والاصناف الجديدة من الحبوب وعلى منصة التجارب ونقل التكنولوجيا التابعة للمعهد االوطنى للزراعات الكبري بالوحدة التعاضدية للانتاج الفلاحي المنتصر بباجة الشمالية كما تم الاطلاع على ظروف التجميع والخزن بمركز تجميع الحبوب الحوفية بباجة الشمالية.
وتجدر الاشارة إلى أنه تم حصاد 45 الف هكتار من القمح من جملة اكثر من 146 الف هكتار من القمح القابلة للحصاد بباجة بنسبة تفوق الـ30 بالمائة كما تم تجميع 580 الف قنطار حتى امس الخميس علما ان موسم حصاد الحبوب قد انطلق بجنوب ولاية باجة يوم 29 ماي وبشمالها يوم 5 جوان.
وقد تضررت مساحات تفوق ال10 الاف هكتار من الحبوب نتيجة العوامل المناخية حيث بلغت المساحات القابلة للحصاد 201 الف هكتار من جملة اكثر من 212 الف هكتار تمت زراعتها حبوبا مختلفة.