• أخبار
  • دولية
  • 2017/12/08 12:50

وسط مواجهات دامية.. آلاف الفلسطينيين يؤدّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

وسط  مواجهات دامية.. آلاف الفلسطينيين يؤدّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
شهدت الأراضي الفلسطينية اليوم الجمعة 8 ديسمبر 2017، احتجاجات واسعة، تنديداً باعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بالقدس، عاصمةً للكيان  الصهيوني، واندلعت مواجهات بين محتجين فلسطينيين وجنود الاحتلال في مناطق عدة خلفت إصابات.
ووسط المواجهات مع الكيان الإسرائيلي، أدى نحو 27 ألف مصلٍّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، حسب ما قاله الشيخ عزام الخطيب، مدير دائرة الأوقاف في مدينة القدس، فيما احتجز الكيان الهويات الشخصية لبعض الشبان بشكل عشوائي.
وأطلق المشاركون في المسيرة هتافات داعمة للمسجد الأقصى، ومنددة بالقرار الأميركي، ومن المتوقّع أن تشهد مدينة القدس وضواحيها عقب صلاة الجمعة تظاهرات شعبية، بعد دعوات الفصائل الفلسطينية إلى يوم غضب شعبي؛ احتجاجاً على القرار الأميركي، وتأكيداً على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
واعتبر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ يوسف أبو سنينة، أن تلك القرارات الأميركية "باطلة وغير معترف بها، فالقدس إسلامية عربية فلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى"، داعياً الشعب الفلسطيني إلى "الرباط والصبر".
وفي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، وأفادت وكالة الأناضول بأن 40 فلسطينياً أُصيبوا باختناق خلال المواجهات، وأصيب 3 فلسطينيين في بلدة كفر قدوم قرب قلقيلية.
كما شهدت مناطق أخرى في الضفة الغربية تظاهرات انطلقت من رام الله، وطولكرم، وجنين، وسلفيت، وبيت لحم، والخليل.
أما في قطاع غزة، فقد وحّدت المساجد خطبة الجمعة للحديث عن مدينة القدس ومكانتها "الإسلامية والعربية والتاريخية"، نصرةً لها، ورفضاً للقرار الأميركي، وندد خطباء المساجد بالقرار، مؤكدين أن "القدس ستبقى مدينة فلسطينية، وعربية، وإسلامية".
وتتزامن الاحتجاجات الواسعة داخل الأراضي الفلسطينية، مع مظاهرات شهدتها دول عدة، ابتداء بتونس إلى مصر والأدرن والعراق، ثم تركيا وباكستان.. نصرة للأقصى وتأكيدا للدعم المطلق للقضية الفلسطينية.
مشاركة
الرجوع