- أخبار
- ثقافة
- 2016/02/24 22:36
وفاة السينمائي السوري نبيل المالح في دبي

غيّب الموت اليوم الأربعاء بدبي السينمائي السوري نبيل المالح إثر صراع مع المرض عن سنّ تناهز 79 عاما.
ولد نبيل المالح بدمشق في 28 سبتمبر 1936. سافر إلى براغ لدراسة الفيزياء لكنّ دورا ثانويّا في أحد الأفلام التشيكيّة جعله يحوّل وجهة دراسته نحو الفنّ السابع، فدرس السينما على حسابه الخاصّ في تشيكوسلوفاكيا حيث حاز على ماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزي من معهد السينما في براغ الذي كان من أشهر المعاهد آنذاك.
عاش في أوروبا سنوات وعمل بمنظمة اليونسكو وعاد إلى سوريا لمّا أنشئت المؤسّسة العامّة للسينما.
وقام بتدريس مادّة الإخراج السينمائي والسيناريو لدى عدد من الجامعات ومن بينها جامعة السينما في أوستن وجامعة السينما بلوس أنجلس في الولايات المتحدة الأمريكية. وصل عدد أفلامه إلى 150 فيلما بين أفلام روائية طويلة وقصيرة وأفلام تجريبيّة وأعمال وثائقيّة.
وكان له مواجهات مبكرّة مع السلطات التي تعاقبت على حكم سوريا، حيث سجن في مرحلة الوحدة مع مصر، وبعد الانفصال، وكان بين الموقعيّن على إعلان دمشق سنة 2005، وأعلن دعمه مبكراً لـ "الثورة السوريّة" مع بدايات الحراك السلمي في العام 2011، وبقي مناصراً لها حتى آخر أيّام حياته، ووصف صمود الشعب السوري، بـ "المعجزة التاريخية".
في رصيد المالح أفلام روائية طويلة، بعضها تجاري، ومعظمها يحمل رؤى كبيرة، وقيمة فنيّة عالية، كـ ثلاثية "رجال تحت الشمس" 1970، "الفهد" 1972، "بقايا صور" 1973، و"السيد التقدمي" 1974.
عاش في أوروبا سنوات وعمل بمنظمة اليونسكو وعاد إلى سوريا لمّا أنشئت المؤسّسة العامّة للسينما.
وقام بتدريس مادّة الإخراج السينمائي والسيناريو لدى عدد من الجامعات ومن بينها جامعة السينما في أوستن وجامعة السينما بلوس أنجلس في الولايات المتحدة الأمريكية. وصل عدد أفلامه إلى 150 فيلما بين أفلام روائية طويلة وقصيرة وأفلام تجريبيّة وأعمال وثائقيّة.
وكان له مواجهات مبكرّة مع السلطات التي تعاقبت على حكم سوريا، حيث سجن في مرحلة الوحدة مع مصر، وبعد الانفصال، وكان بين الموقعيّن على إعلان دمشق سنة 2005، وأعلن دعمه مبكراً لـ "الثورة السوريّة" مع بدايات الحراك السلمي في العام 2011، وبقي مناصراً لها حتى آخر أيّام حياته، ووصف صمود الشعب السوري، بـ "المعجزة التاريخية".
في رصيد المالح أفلام روائية طويلة، بعضها تجاري، ومعظمها يحمل رؤى كبيرة، وقيمة فنيّة عالية، كـ ثلاثية "رجال تحت الشمس" 1970، "الفهد" 1972، "بقايا صور" 1973، و"السيد التقدمي" 1974.
وكالات
الرجوع